موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 10 - محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس إبريل 13, 2017 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6126

الشيخ عطية أبو الريش



هو الشيخ عطية عز الدين الذى ينتهى نسبه إلى الإمام إدريس بن عبد الله بن الحسن العلوى الذى فر إلى بلاد المغرب الأقصى حيث أسس دولة الادراسة وكان ذلك فى عهد الخليفة هارون الرشيد على إثر محاربة العباسيين للعلويين والانتصار عليه فى موقعة فخ التى استشهد فيه عدد كبير من العلويين واتباعهم .
ولد الشيخ عطية أبو الريش فى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وذلك سنة 394 هـ وأمضى طفولته ومعظم شبابة وتلقى العلم على أيدى فقائها وعلمائها ولكن لم يتقيد بمذهب آبائه وأجداده الشيعى بل أتخذ المذهب السنى المالكى مذهبا له وفى مدرسة الامام مالك بالمدينة المنورة ظهر أمر الشيخ خاصة وهو العلوى النسب بعد ذلك رحل الشيخ عطية الى بغداد ثم إلى مصر عام 416هـ وكان ذلك فى عهد الخليفة الظاهر الفاطمى الذى اتسم عهده باللين والتسامح مع السنيين فأطلق مطلق الحرية فى أذاء شعائرهم كما أهملت المظاهر الشيعية فصار المؤذنون لا يحرصون على ذكر عبارة حى على خير العمل فى الآذان وصارت تعاليم مذهب الامام مالك والشافعى والامام أحمد بن حنبل تدرس فى عهده ، وقد نزل الشيخ عطية بمسجد عمرو بن العاص بمدينة الفساطاط ودرس المذهب الشافعى وتفقه فيه حتى كان يفتى ويقضى به فى الجامع العمرى وقد كان ورعا تقيا طيب الخلق فكثرت تلاميذه ومريدية وسمع به الخليفة الظاهر فاستدعاه لمجلسه وكان يتردد عليه فى خلوته التى اتخذها بالجيزة قرب الأهرام وقد ذهب الى الشرقية وانتفع به كثير من القبائل العربية التى تسكن تلك الجهة وأقام بها فترة من الزمن ولذا يوجد فى مدينة بلبيس خلوة بأسمه (أى ) الشيخ عطية أبو الريش وقد لقب ( بأبو الريش ) نظرا لأنه كان يحشو غطاءه بالريش ويحرص أن يحملها على ظهره أينما رحل وكانت ملابسه دائما مملوءة بزعب الريش فلذا عرف بذلك . ثم حضر للقاهرة ليتبرك به العامة والخاصة وكذا الخليفة ولكن لم يدم الحال على ما هو عليه فلما تقلد بدر الجمالى الوزارة وهو أرمنى الجنس ، فاتكا جبارا قتل خلقا كثيرة من العلماء وغيرهم لدرجة إنه دفن ولده حيا وقيل : غرقه وقيل : جوعه حتى مات بسبب أتفاق ولده مع جماعة من المصريين على قتله وينفرد الولد بالملك ففطن به أبو فقتل الجماعة وعفى أثر ولده فى أواخر عهد الخليفة فأظهر الكراهية لأهل السنة وأمر بإضافة حى على خير العمل إلى الاذان لأنه كان يميل إلى مذهب الشيعة كما قام بدر الجمالى بنقش عبارات تتضمن لعن الصحابة رضوان الله عليهم على الجدار ولذا رحل الشيخ أبو الريش سرا غلى الدلتا وكان ذلك فى سنة 478هـ وأخذ يتنقل من بلد إلى أخرى حتى أستقر به المقام فى نهاية تلك السنة فى مدينة دمنهور واتخذ خلوة له وانقطع إلى العبادة حتى توفى سنة 484هـ ودفن بها . وقد صحب الشيخ أبو الريش فى رحلته إلى دمنهور زوجته وهى أبنة أحد اشراف اليمن من الزيديين ورزق منها بخمس أولاد وقد توفى أبنه الاكبر محمد شمس الدين ودفن بجواره وابنه الثانى محمد الشبلى * ويقول على باشا مبارك فى خططه يعمل مولد لسيدى عطية أبو الريش بعد مولد سيدى إبراهيم الدسوقى كل سنة وقد ذكر ذلك فى النجوم الزاهرة فى وفيات سنة 478 هـ وفى هذه السنة وقع الطاعون بالعراق فكان الرجل قاعدا فى شغله فيصرع ويموت ثم هبت ريح سوداء ببغداج أظلمت الدنيا ولاحت نيران فى أطراف السماء وأصوات هائلة فأهلكت خلقا كثيرا من الناس والبهائم فكان أهل الدرب يموتون فيسد الدرب عليهم ( قال صاحب مرآة الزمان رحمه الله .

[align=center]) رشيد ) الشيخ الرشيدى

[/align]

الشيخ على بن إبراهيم الخياط الرشيدى الشافعى الشيخ الامام الحجة الولى المتفنن فى العلوم والجامع لها والمقدم فى المعارف كلها والمتكلم فى أنواعها والناقد فى جميعها والحريص على ادائها مع ذهن ثاقب وآداب أخلاق وحسن معاشرة ولين جانب وكثيرة احتمال وكرم نفس وحسن عهد وثبات وملازمة طاعة وكثرة ذكر ولد فى العشرة الاولى من المائة الحادية عشرة من الهجرة برشيد وبها نشأ وحفظ القرآن الكريم وجوده وأخذ عمن بها من علماء عصره ثم قدم مصر وقرأ بالروايات على مقرىء مصر عبد الرحمن اليمنى وأخذ الفقه والعلوم الشرعية والعقلية عن شيوخ كثيرين منهم النور على الحلبى والبرهان اللقانى والشمس الشوبرى والشيخ سلطان المزاحى والنور الشبراملسى والشمس البابلى وجد واجتهد إلى أن بلغ الغاية القصوى ورجع إلى بلده وحمدت سيرته فيها وأقبل عليه جميع أهلها واعتقده عامة ذلك الاقليم وذكرت له كرامات كثيرة وتصدر للتدريس وأخذ عنه خلق كثيرون منهم العلامة أحمد بن عبد الرزاق الرشيدى وأقبل على قراءة القرآن قبل موته فصار لا يتركها صباحا ومساء وكل وقت حتى ترك التدريس الى ا، توفى فى أوائل رجب سنة أربع وتسعين وألف برشيد ودفن بها وأخبر ولده لما أحتضر قرأ بعض الحاضرين سورة يس والرعد فلما بلغ الى قوله تعالى سلام عليكم بما صبرتم ( الآية ) خرجت روحه وكان أخبره بعض الأولياء أنه يموت فى رجب فكان كما أتى رجب يقبل على العبادة الى أن توفى رحمه الله تعالى وقدس الله سره .

الشيخ على بن شمس الدين



هو العلامة الشيخ على بن شمس الدين بن محمد بن زهران بن على الشافعى الرشيدى الشهير بالخضرى ولد بالثغر سنة أربع وعشرين ومائة وألف وبعد ما حفظ القرآن الكريم اشتغل بحفظ المتون فحفظ الزبد والخلاصة والمنهج الى الديات والجزرية والجوهرة وسمع على الشيخ يوسف القشاشى الجزرية وابن عقيل وعلى الشيخ عبد الله بن مرعى الشافعى جمع الجوامع والمنهج وألقى منه دروسا يحضرته ومحتصر السعد واللقانى على جوهرته وشرح عبد السلام والمناوى على الشمائل والبخارى وابن حجر على الاربعين والمواهب وعلى الشمس محمد بن عمر الزهيرى معظم البخارى والمواهب وابن عقيل والاشمونى وجمع الجوامع والمصنف على ام البراهين وغير ذلك ثم قدم الازهر سنة ثلاث واربعين فجاور ثلاث سنين فسمع على الشيخ مصطفى العزيزى وعلى الشيخ عطية الاجهورى وعلى السيد على الحنفة الضرير وعلى الشيخ على قايتباى وعلى الشيخ الحفنى وعلى أخيه الشيخ يوسف وعلى الشيخ أحمد الشراملسى وأجازه الشبراوى بالكتب الستة بعد ان سمع عليه بعضا منها ولما رجع الى الثغر لازم الشيخ شمس الدين الفيومى خطيب جامع المحلى وكان يقول لابد للمبتلى بالافتاء من العباب لوضوحه واستيعابه وله مؤلفات جليلة منها شرح لقطة العجلات وحاشية على شرح الاربعين والنووية للشبشيرى أجاد فيها كل الاجادة – توفى لخمس عشرين من شعبان سنة ست وثمانين ومائة وألف

سيدى أبو العباس ابن الشاطر



صوفى ظهر كماله وججماله ، واتسع فى طريق القوم مجاله ، شاع فى الآفاق ذكره ، واشتهر حاله وعظم أمره ، وكان وجيه القدر بين الألياء ، مشهور الذكر عند الأصفياء
أخذ عن : الشيخ المرسى
وعنه : النجم الأسوانى الأصفونى ، وغيره
وكان معروفا بقضاء الحوائح ، إذا كان لرجل حاجة يشتريها منه ، يقول له كم تعطى ؟ فيقول : كذا وكذا ، فإذا اتفق معه ، قال : فضيت فى الوفت الفلانى ، وغالبا تقضى فى الوقت الحاضر ، ولم يحفظ أنه عين وقتا فتقدمت أو تأخرت الحاجة عنه .
قال الأسوانى : أول صبحتى لابن الشاطر أنى خرجت معه من القاهرة إلى دمنهور ، فلما طلعنا من المركب ، وكان فيها رفيق تاجر ، له فى المركب فراش ونطع ، فطلعنا بحوائج الشيخ ، فلما انتهيت إليه ، قال : انزل ، هات الفراش والنطح ، فنزلت ، فقال صاحبها : هما لى ، فعدت للشيخ ، فقال : عد إليه ، ففعل ذلك ثلاثا فأبى ، فقال : قل له : غرق لك الساعة فى البحر مركب ، وكل مالك ، ولم يسلم إلا العبد ومعه ثمانية عشر دينارا ، فكان كذلك



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط