موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 9- محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 29, 2017 4:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

( محلة عبد الرحمن )

قرية من مديرية البحيرة بقسم شبرى خيت ويقال لها الرحمانية



وينسب اليها كما فى الضوء اللامع للسخاوى محمد بن على بن احمد بن اسماعيل الشمس الرحمانى نسبة لمحلة عبد الرحمن بالبحيرة ثم القاهرى الشافعى قدم القاهرة فحفظ القرآن واشتغل بالفقه والعربية والفرائض وغيرها ومن شيوخه الونائة والقاياتى والعلم البلقينى وسمع على الحافظ بن حجر وأذن له فى الافتاء والتدريس وتكسب بالشهادة فى حانوت الحنابلة عند القصر وناب فى قضاء دمنهور وكذا ديروط وغيرهما وكان يستحضر كثيرا من فروع الفقه مع مشاركة فى أصله وفى العربية وجمع بين شرحى المنهاج لابن الملقن والاسنائى مع التكملة للزركشى * مات فى سنة اثنتين وستين أو التى بعدها الثمانمائة وقد قارب الخمسين رحمه الله

الشيخ داود الرحمانى



السيد داود ين سليمان بن علوان بن نور الدين بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن الحسن بن محمد الاشتر بن عبد الله الثالث بن عىل أبىالحسن الاكبر بن عبد الله الاصغر الثانى بن على الصالح ابن عبد الله الاعرج ابن الحسين بن زين العابدين بن الحسين بن على رضوان الله عليهم أجمعين الرحمانى الشافعى المصرى السيد الفاضل العالم العامل كان من أجل المشايخ الملازمين لاقراء العلم والافتاء والتدريس بالجامع الازهر ومن المشهورين بالدين المتين والورع والعقل الرصين أخذ عن الشمس محمدالشويرى وعامر الشبراوى وسلطان المزاجى وعلى الشبراملسى ومحمد البابلى وغيرهم وبرع فى سائر الفنون وأجازه شيوخه وألف كتبا عديدة منها حاشية على شرح الجلال المحلى وحاشية على شرح التحرير وحاشية على شرح أبى شجاع لابن قاسم الغزى وحاشية على شرح الشذور وحاشية على شرح القطر لابن هشام وله كتاب تحفة اولى الالباب والجواهر السنية فى أصول طريقة الصوفية وتحفة السمع والبصر بصادق الخبر ومناسك وغير ذلك من الرسائل وكانت وفاته بمصر سنة ثمان وتسعين وألف ودفن بترب المجاورين ببستان العلماء والرحمانى نسبة الى محلة عبد الرحمن .

( اليهودية )
الشيخ أحمد برغوث المالكى



قرية قديمة من قرى البحيرة بمركز الحاجر وسميت باليهودية انه بعد تخريب مدينة القدس بامر ملك الشام انطيكوس رخص بطليموس حاكم مصر لاويناس الأكبر رئيس أحبار اليهود فى بناء معبد فى أرض مصر على هيئة معبد الفرس فبناه هناك ونقل اليه ما يلزم من الخلى والزينة والخدم وغير ذلك وكثر حوله وفود اليهود وبنو المنازل والمساكن فكانت مدينة عظيمة وسميت باليهودية وقد بقى هذا المعبد محترما مبجلا من البطالسة ثم صدرت الاوامر بقفله وتركه فى زمن قيصر الورم وبسبيسيان وبقيت عامرة تنيف على مائتين وأربعين سنة لان ابتداء عمارتها كانت قبل المسيح بمائة وثلاث وسبعين سنة وقفل المعبد كان بعد المسيخ باثنتين وسبعين عام واتساع التل الموجود بها الآن ربما يدل على انها بقيت عامرة مدة أكثر لانه لا يبلغ فى مثل هذه المدة القليلة تلك السعة العظيمة

ومن علماءها العالم الصالح والامام الناجح الشيخ أحمد الشهير ببرغوث المالكى
كما فى حوادث سنة ثلاث وعشرين بعد المائتين والالف منالجبرتى وقال قدم الازهر وتفقه على مشايخ العصر ومهر فى المعقول والمنقول وتصدى للتدريس وانتفعت به العامة واشتهر ذكره وشهدوا بفضله وكان على حالة حسنة توفى فى شهر صفر سنة السنةالمذكورة

( يوسف الزفزانى )



المغربى قال المناوى فى ترجمته تحول جده من المغرب الى زفزان قرية بالبحيرة فاستوطنها ثم ولد له صاحب الترجمة فحفظ القرآن وأخذ عن والده التصوف وسلك به ومن آدابه قال ما رفعت بصرى الى وجه والدى منذ سلوكى عليه ولا جلست بحضوره ولا واكلته ولا جاريته فى الحكايات العادية ثم تحول من مصر الى بولاق وأقبل على العبادة * وله موعظة حسنة ، وتربية نافعة ، وإذا تلكم فى الطريق أتى فى أثناء إرشاده بآيات قرآنية ، وأحاديث نبوية وربما أول بعض كلمات القوم ، وخرجها على مصطلحهم * وبالجملة فقد انتشر صيته ، وعظم أمره ، وقصد بالتبرك والدعاء ، واقبلت عليه أركان الدولة ، مات فى سنة خمس عشرة وألف ودفن بالصحراء

وفى الكواكب الدرية



( يوسف الزفزاف ) المغربى ، تحول جده من الغرب إلى زفزاف ، قرية بالبحيرة فاستوطنها ، ثم ولد له صاحب الترجمة ، فحفظ القرآن الكريم ، وأخذ عن والده التصوف ، وتسلك على يده ،
ومن آدابه أنه قال : ما رفعت بصرى لوجه والدى منذ سلوكه عليه ، ولا جلست بحضوره ، ولا واكلته ، ولا جاريته فى الحكايات العادية ، ثم تحول من مصر ، فاستوطن بولاق ، واقبل على العبادة . وله موعظة حسنة ، وتربية نافعة ، وإذا تكلم فى الطريق ، أتى فى أثناء ارشاده ، بآيات قرآنية ، وأحاديث نبوية ، وربما أول بعض كلمات القوم ، وخرجها على مصطلحهم . وبالجملة ، فقد انتشر صيته ، وعظم أمره ، وقصد بالتبرك والدعاء ، وأقبلت عليه أركان الدولة . وايراد ذكر من أخلصهم الله بخالص ذكره ، وأمدهم بموائد بره ، وأطلعهم على مكنون سره يكثر ويطول ، لأن للحق تقديس ، سباقا مشمرين للسباق ، لما اسمعهم من خطابه بقوله : ( فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا ) مات سنة خمس عشرة ودفن بالصحراء.

شيخ الأزهر ( الشيخ سليم البشرى )



سليم البشري المالكي عالم مسلم، كان شيخ الأزهر في عصره، وهو من فقهاء المالكية.المولود في محلة بشر من محافظة البحيرة لعام 1248 هجري * درس الشيخ سليم في أعرق جامعة إسلامية ألا وهي الجامع الأزهر، وقد ترقى في المراتب العلمية والروحية حتى نال تلك المنزلة الرفيعة وهي تولي مشيخة الأزهر لفترتين متعاقبتين كانت الأولى سنة 1900م الموافق لعام 1320 هجري، والثانية استمرت من سنة 1909 ميلادي حتى سنة وفاته 1916 ميلادي الموافق 1335 هجري. تميزت فترة توليه لمشيخة الأزهر بالحزم وحسن الإدارة حيث تم في عهده تطبيق نظام امتحان الراغبين في التدريس بالأزهر.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 46 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط