موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 8- محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 27, 2017 2:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

الشيخ على الاجهورى والشيخ يوسف الفيشى



وهو الشيخ الامام العلامة الفقيه المتفنن المحقق القدوة برهان الدين أبو إسحاق بن مرعى بن عظية الشرخيتى المالكى نزيل مصر – لم يذكر كل من ترجم للشبخ مولده ولا شيأ من نشأته – ما جعل هذا الامام يبلغ ما بلغ إلا بحرصه على العلم وتحصيله من منابعه ولا يتحصل ذلك فى الجملة إلا من مجتهد منذ الصغر – من مؤلفاته ( الفتوحات الوهبية بشرح الربعين حديثا النووية ) وعقيدته فى ترتكب الكبيرة عقيدة أهل السنة والجماعة كما فى الحديث الثانى والعشرين وفيخه كال : ( وأما من عمل كبيرة ومات بغير توبة فهو فى المشيئة إن شاء جعله كالقسم الاول – يقصد أهل الجنة – وإن شاء عذبه ثم يدخله الجنة ، ولا يخلد فى النار أحد مات موحدا ، ولو عمل جميع المعاصى ، كما أنه لا يدخل الجنة أحد مات كافرا ولو عمل من أعمال البر ما عمل ، وهذا هذهل أهل الحق الذى تظاهرت عليه أدلة الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به عليه ) ومما يدل على سلامة معتقده ثناؤه على أهل الحديث ونقله نظم الامام السيوطى فى ألفيته ومنها

أهل الحديث لهم مفاخر وهم نجوم فى البية زاهرة
فى أى مصر قد ثووا تلقاهم حق لأعداء الشريعة قاهرة
بالنور قد ملئت حشاشة صدرهم فكذا وجوههم تراها ناظرة



ومما يدل على سلامة معتقده أيضا نقده لعقائد الفرق الضالة كالمعتزلة والحلولية والاتحادية وغيرهم فقد ذكر عند شرحه للحديث من حديث أبى هريرة رضى الله عنه كما عند البخارى – رحمه الله تعالى – أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : قال المولى عز وجل : فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ) قال فى شرحه لهذا الحديث ( وزعم الإتحادية ، والحلولية أن الحديث على حخقيقته ، وأن الحق عين العبد أو حخال فيه فهو لال مكفر إجماعا ، ويرد حملهم قوله فى بقية الحديث ( وإن سألنى لأعطيته ، ولئن استعاذنى لأعيذنه
وله ترجمة منفردة مكونة من خمسة عشر صفحة

قلشان :



قرية من قرى البحيرة منها مقام ولى يعرف بسيدى عامر يعمل له مولد كل عام
هي إحدى القرى التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة

كفر العيص
الشيخ عبد الرحمن البحراوى



قرية صغيرة تابعة لشابور من مديرية البحيرة تجاه كفر الزيات ولد بها الفاضل العلامة الشيخ عبد الرحمن البحراوى الحنفى الازهرى أخبر عن نفسه انه ولد بها سنة خمس وثلاثين من القرن الثالث عشر من الهجرة وانه قرأ القرآن بالازهر وجوده وفى سنة تسع وأربعين شرع فى حفظ والمتون فحفظ المتداول منها وفى سنة احدى وخمسين حضر دروس المشايخ فتلقى الفقه والتفسير والحديث عن الشيخ محمد الكتبى وأهل طبقته وتلقى علوم الادب والمنطق والتوحيد عن الشيخ ابراهيم السقا والشيخ مصطفى البولاقى والشيخ ابراهيم البيجورى شيخ الجامع الازهر وكتب بيده كل كتاب جضره فضلا عما كان يكتبه للاقتيات بثمنه لانه كان فى قل من العيش وقد اجتهد فى التحصيل وسهر الليالى مع جودة قريحته حتى تأل للتصدر فجلس للتدريس فى سنة أربع وستين فاجتمع عليه أعيان الازهر وشهدوا بفضله ول يزل متصدرا للتدريس مع انكباب الطلبة عليه لحسن القائه وعذوبة ملحه وكان المرحوم عباس باشا يجله ويحترحه ورتب له كل شهر خمسمائة قرش وخلع عليه خلعة تشريف وفى سنة احدى وسبعين نيط به تصحيح الفتاوى الهندية بالمطبعة الكبرى ببولاق ومصر ورتب له كل شهر سبعمائة قرش وبعد تمام طبعها قلد بوظيفة قضاء الاسكندرية وذلك فى سنة سبع وسبعين بمرتب ألفين وخمسمائة قرش فأقام كذلك نحو خمس سنين ثم رفع من القضاء سنة اثنتين وثمانين فعاد الى التدريس بالازهر ثم فى سنة سبع وثمانين وظف بوظيفة بوظيفة الفتوى بمجلس مديرية الجيزة بمرتب ستمائة قرش ولم يقطعة ذلك عنالتدريس بالازهر وفى سنة تسع وثمانين تعين للفتوى بالمجلس الخصوصى بمرتب ثلاثة آلاف قرش وفى سنة ثلاث وسبعين تعين رئيس المجلس الاول بالمحكمة الشرعية المصرية الكبرى بمرتب كل شهر خمسة الاف قرش ثم صار مفتى الحقانية وله من التآليف تقرير على شرح العينى وحاشية على شرح الطائى وهو رجل حسن الهيئة وسط القامى أبيض اللون كثب اللحية سليم الحواس فصيح اللسان له حرمة عند الامراء والعلماء لحدقة واتقانه لفنون كثيرة

( لقانة )
الشيخ إبراهيم اللقانى



لقانة بفتح اللام وقاف وألف ونون قرية من مديرية البحيرة مركز دمنهور وبها جامع وضريح سيدى مخلوف ومنها اليخ ابراهيم اللقانى المترجم له فى خلاصة الاثر بأنه ( إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن على بن على بن على بن عبد القدوس ابن الولى الشهير محمد بن هرون المترجم له فى طبقات الشعرانى الذى كان يقوم لوالد سيدى إبراهيمالدسوقى اذا مر عليه ويقول فى ظهره ولى يبلغ صيته المشرق والمغرب وهو أبو الامداد الملقب برهان الدين اللقانى المالكى أحد الالام المشار اليهم بسعة الاطلاع فىعلم الحيدث والدراية والتبحر فىالكلام وكان اليه المرجع فى المشكلات والفتاوى فى وقته بالقاهرة وكان قوى النفس عظيم الهيبة تخضع له الدولة ويقبلون شفاعته وهو منقطع عن التردد الى أحد الناس يصرف وقته فى الدرس والافادة وله نسبة هو وقبيلته الىالشرف ولكنه لا يظهر ذلك تواضعا منه وكان جامعا بين الشريعة والحقيقة له كرامات خارقة ومزايا ياهرة ألف التآليف النافعة ورغب الناس فى استكتابها وقرأءتها وأنفع تاليف له منظومته علىعلم العقائد التى سماها جوهرة التوحيد أنشأها فى ليلة باشارة شيخه فى التربيه والتصوف صاحب الكرامات والمكاشفات الشيخ الشرنوبى ثم انه بعد فراغه منها عرضها على شيخه المذكور فحمده ودعا له ولمن يشتغل بها بمزيد النفع وحكى أنه شرع فى أقرائها فكتب منها فى يوم واحد خمسمائة نسخة والف عليها ثلاثة شروح والاوسط منها لم يحرره فلم يظهر له توضيح ألفاظ الآجرومية وقضاء الوطر من نزهة النظر فى توضيخ تخبة الاثر للحافظ بن حجر واجمال الوسائل وبهجة المحافل بالتعريف برواية الشمائل ومنار أصول الفتوى وقواعد الافتاء بالاقوى وعقد الجمان فى مسائل الضمان ونصيحة الاخوان بإجتناب شرب الدخان وقد عارضها معاصره الشيخ على بن محمد الاجهورى المالكى برسالة أولى وثانية أثبت فيها القول بحل شربه مالم يضر وله حاشية علىمختصر خليل وله كتاب سماه نثر المآثر فيمن أدرك من القرن العاشر ذكر فيه كثير من مشايخه من أجلهم علامة الاسلام شمس الملة والدين محمد البكرى الصديقى شارح المنهاج والعلامة احمد بن قاسم العبادى صاحب الآيات البينات وغيرهم من الشافعية وشيخ الاسلام على بن غانم المقسى والشمس محمد النحراوى والشيخ عرم بن نجيم من الحنفية والشيخ محمد السنهورى وغيرهم مما لا يحصى عددهم كانت وفاته وهو راجع من الحج سنة احدى وأربعين وألف ودفن بالقرب من عقبة أيلة بطريق الركب المصرى .

الشيخ عبد السلام اللقانى



ترجمه ابنه فقال هو عبد السلام بن ابراهيم اللقانى المصرى المالكى الحافظ المتفنن الفهامة شيخ المالكية فى وقته بالقاهرة كان فى مبدا أمره على ما حكى من أهل الاهواء المارقين ولم يتفق انه رؤى بمصر فىمكان الا فى درس والده البرهان وكان اذا انتهى الدرس يتفقد فلا يوجد ويمضى لما كان عليه حتى مات أبوه فتصدر فى مكانه بالجامع الأزهر للتدريس ونزع عما كان عليه فى أيام شبابه وظهر منه مالم يظن فيه من العلم والتحقيق ولزمه غالب الجماعة الذين كانوا يحضرون درس والده وانتفع به خلق كثير وكان اماما كبيرا محدثا باهرا اصوليا اليه الناية وله تآليف حسنة لوضع منها شرح المنظومة الجزائرية فى العقائد وله ثلاثة شروح على عقيدة والده الجوهرة وكان ذا شهامة ونفسانية كثير الحط على علماء عصره وكانت له شدة وهيبة لاسيما فى درسه فكان لا يقدر أحد من الحاضرين أن يسأله أو يرد عليه هيبة له ، وكان كبار المشايخ من أهل وقته يحترمون ساحته ، قال المحبى وقد سمعت بعض الأشياخ المصريين يقول انه لو كان على وتيرة والده من الاكباب على الافادة لفاته بمراحل على أنه كان فى طبقته فضلا ومهابة وكانتولادته سنة احجى وسبعين وتسعمائة وتووفى نهار الجمعة الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وسبعين وألف ثم قال وحكى شيخنا الامام العلامة يحيى الشاوى المغربى انه رآه بعد موته فى المنام فأنشده

حدثنى ذا المصطفى من لفظه الف حديث
وقصده بحفظها سيرى اليه بالحثيث




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط