موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 7- محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 23, 2017 2:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

الشيخ إبراهيم بن مرعى الشبرىخيتى



ينتسب لقرية شبراخيت الشيخ برهان الدين ابراهيم بن مرعى الشبرىخيتى المالكى صاحب التصانيف المفيدة له شرح على الاربعين النووية فى مجلد كبير وشرح على مختصر الشيخ خليل فى فقه مالك فى مجلدات وشرح على العشماوية وشرح على ألفية السيرة للعراقى – مات غريقا فى النيل وهو متوجه الى رشيد سنة ست ومائة وألف ومن مشايخه الشيخ على الاجهورى والشيخ يوسف الفيشى

إيتاى البارود



صاحب الفضيلة الأستاذ الكبير الشيخ عبد المجيد اللبان ( شيخ كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ) أبن عم صاحب الفضيلة الاستاذ الجليل سيد حسن الشقراء من علماء الأزهر الشريف وهو خطيب ومردس مسجد أولاد عنان وشارح حديث سيدنا المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولهم مقالات عديدة بمجلة الإسلام فى الثلاثينات وهم من أيتاى البارود
تقع إيتاي البارود على الطريق الزراعي بين القاهرة و الإسكندرية شمال مدينة كفر الزيات وجنوب مدينة دمنهور وتبعد عن القاهرة بمسافة 140 كم وعن الأسكندرية بمسافة 84 كم. وقد سميت بذلك الأسم نظرا لإنشاء مصنع للبارود فى العصر العثمانى ومنها فضيلة الشيخ الذى فى يوم الجمعة 3 جماد الأول سنة 1354 وفن بمدافن الاسرة بإيتاى البارود وقد نعته مجلة الاسلام وقالت ( لبى نداء ربه يومالجمعة 3 من جمادى الأولى سنة 1354 المغفور له فضيلة الأستاذ الشيخ محمود عبد المجيد الشقرة المدرس بمعهد الزقازيق وابن عم فضيلة الاستاذ الشيخ سيد حسن الشقره من علماء الوعظ الدينى بوزارة الأوقاف وخطيب مسجد أولاد عنان وشقيق الاستاذ توفيق عبد الحميد الشقرة المدرس بالمسعى المشكورة بالزقازيق وقد انتقل جثمانه الى مدافن الأسرة ببلدته ( العيون ) التابعة لمركز إيتاى البارود والمجلة تبدى مزيد أسفها وحزنها العميق على وفاة هذا العالم الجليل الذى كان ينتظر منه الدين والوطن رجلا فى مقدمة المصلحين الرافعين للواء الدين وأهله ونشاطر فضيلة الزميل الكريم الأستاذ الشيخ سيد حسن الشقرا وأسرته هذا المصاب الجسيم سائلة الله أن يتولى الدين بجبره فى هذه المصيبة ويتولى أهله بما يخفف المصاب ويجزل الثواب ولا حول ولا قوة إلا بالله

محمود شلتوت



(1310 هـ - 1383 هـ / 1893م - 1963م) ، عالم إسلامي مصري وشيخ الجامع الأزهر 1893 - 1963م، نال إجازة العالمية سنة 1918م، وعين مدرساً بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي ثمّ مدرساً بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضواً في جماعة كبار العلماء، ثمّ شيخاً للأزهر سنة 1958م، وكان عضواً بمجمع اللغة العربية سنة 1946م، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر. وولد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة سنة 1893م. -
ولد في منية بني منصور التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر سنة 1893م. حفظ القرآن الكريم وهو صغير. ودخل معهد الإسكندرية ثم التحق بالكليات الأزهرية. ونال شهادة العالمية من الأزهر سنة 1918م. وعين مدرساً بمعهد الإسكندرية سنة 1919م. وشارك في ثورة 1919م بقلمه ولسانه وجرأته.ونقله الشيخ محمد مصطفى المراغي لسعة علمه إلى القسم العالي.وناصر حركة إصلاح الأزهر وفصل من منصب اشتغل بالمحاماة ثم عاد للأزهر سنة 1935م

الشيخ إبراهيم حمروش



( (1297 – 1380هـ / 1880 - 1960 م) هو عالم دين مصري وُلد في قرية الخوالد التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وكان أول عميد لكلية اللغة العربية بالأزهر من عام 1931م وإلى عام 1944م (1350 هـ / 1363 هـ).
هو إبراهيم بن إبراهيم حمروش، تولي مشيخة الأزهر في سبتمبر 1951م (ذو القعدة 1370 هـ) لنحو سنة. كما أنه كان واحداً من الأعضاء العشرين الأوائل الذين تأسس بهم مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1932م.
ولد الشيخ الإمام إبراهيم حمروش في العشرين من شهر ربيع الأول سنة 1297هـ الموافق 1 من مارس سنة 1880م، في قرية (الخوالد) التابعة لمركز إيتاي البارود، من أعمال محافظة البحيرة.


نشأته ومراحل تعليمه: حفظ الشيخ الإمام إبراهيم حمروش القرآن الكريم في قريته، وأتمه حين بلغ الثانية عشرة من عمره، بعدها أرسله والده إلى الأزهر الشريف. وكان الشيخ الإمام إبراهيم حمروش متفتح الذهن متعدد المواهب، وأتاحت له الظروف أساتذة أجلاء انتفع بمعارفهم كما انتفع بشمائلهم وأخلاقهم، فقد درس الفقه الحنفي على الشيخ (أحمد أبي خطوة) واختص به، وكان موضع ثنائه وإعجابه، وأخذ عن العالم الجليل الشيخ (محمد بخيت)، ودرس النحو على الشيخ (علي الصالحي المالكي)، ولزم الأستاذ الإمام الشيخ (محمد عبده)، فأخذ عنه أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني في علوم البلاغة، كما أخذ عنه النصيرية في علم المنطق لابن سهلان الساوي، وقد تأثر بالإمام تأثرًا كبيرًا في رحابة صدره، وسمو خلقه، وشجاعته في التمسك بالحق، ودعوته الكبرى لإصلاح الأزهر، وفي مناهج النهضة الاجتماعية والسياسية لتقدم الشعوب الإسلامية.
وكانت له موهبة في العلوم الرياضية جعلته يُقبلُ عليها بالدرس والتحصيل، فلمَّا أعلن (رياض باشا) عن مكافآت مالية لمن يفوز في امتحانات الرياضيات فاز الشيخ في هذه الامتحانات غير مرة.
وفي سنة 1324هـ الموافق لسنة 1906م تقدَّم الشيخ الإمام إبراهيم حمروش لامتحان الشهادة العَالِمية، وكان صغير السن بالنسبة لأقرانه، وكانت مادة أصول الفقه في هذا الامتحان مقصورة على مقدمة (جمع الجوامع) فكان الطلبة يقنعون بدراسة هذه المقدمة، ويتعمقون في دراسة مسائلها دون بقية الكتاب، ولكن شيخ الأزهر وقتها الإمام الشربيني باغت الطلبة بالمناقشة في مسائل الكتاب كله، واختار مسألة القياس لتكون محور المناقشة، فأحجم الطلبة وتخلف معظمهم عن الامتحان، فسمح لمن يلونهم أن يتقدموا للامتحان، فتقدم الشيخ حمروش، وتعرض لامتحان دقيق عسير، ظل مضرب المثل مدة طويلة، وفاز فيه بالدرجة الأولى عن جدارة واستحقاق، وكان المألوف أن يؤدي الطالب الامتحان في أربعة عشر علمًا، وأن يقضي سحابة نهاره في الامتحان، ولكن الشيخ لم يتجاوز في أداء الامتحان أكثر من ثلاث ساعات.
كان الشيخ الإمام إبراهيم حمروش من علماء الأحناف، وبدأ حياته مدرسًا بالأزهر في 21 من نوفمبر سنة 1906م، ولما تم فتح مدرسة القضاء الشرعي وقام عليها المرحوم (عاطف بركات) كان يدقق في اختيار أساتذتها من صفوة العلماء المبرزين بالأزهر الشريف، فاختار فيمن اختاره الشيخ إبراهيم حمروش في 26 من سبتمبر سنة 1908م، حيث درَّس بها الفقه وأصوله.
وفي 13 من يونية عُيِّنَ قاضيًا شرعيًّا، فأدَّى واجبه في القضاء خير أداء من حيث البحث والدراسة، وتحري العدالة الْمُطْلَقة، ومن أهم القضايا التي أصدر فيها حكمه قضية أغضب الحكم فيها الملك فؤاد، فكانت النتيجة أن أعيد إلى الأزهر حيث عُيِّن شيخًا لمعهد أسيوط الديني في 12 من أكتوبر سنة 1928م، ثم شيخًا لمعهد الزقازيق في 25 من ديسمبر سنة 1929م، ثم مُفَتِّشًا بالإدارة العامة للأزهر في أول ديسمبر سنة 1929م.
وكان الشيخ الإمام المراغي يعزه ويثق فيه، وهو الذي عينه شيخًا لمعهد الزقازيق واستعان به في إعداد مناهج الإصلاح التي كان ينوي تطبيقها في الأزهر الشريف، وذلك في عهد مشيخته الأولى.
وعند إنشاء الكليات تم تعيينه شيخًا -عميدًا- لكلية اللغة العربية في 12 من يونية سنة 1931م، ثم شيخًا لكلية الشريعة في 24 من أكتوبر سنة 1944م.
وفي سنة 1932م عُيِّنَ رَئِيسًا للجنة الفتوى وأصدر عددًا من الفتاوى القيمة مع احتفاظه بعمادة كلية اللغة العربية.
وفي 28 من صفر سنة 1353هـ الموافق 11 من يونية سنة 1934م، نال عضوية كبار العلماء برسالته (عوامل نمو اللغة)، وهي رسالة قيمة تدل على اطلاع واسع، وبصر دقيق، وعلم غزير، ومنح كسوة التشريفة من الدرجة الأولى في 26 من مارس سنة 1936م، وكان عضوًا في مجمع اللغة العربية منذ إنشائه، واشترك في معظم لجانه.
أخلاقه:
كان الشيخ الإمام إبراهيم حمروش -رحمه الله- على جلالة قدره، حلو المجلس، عذب الحديث، بعيدًا عن التزمت والجمود، يمزج أحاديثه بالفكاهة اللطيفة والسمر الطيب، وكان حاضر البديهة، قوي الحجة، يزين آراءه بالشعر العذب والمثل البليغ، والحكمة المأثورة، ولهذا كثر الوافدون على مجالسه يستمتعون بكرم ضيافته وغزير معلوماته، وعذب أحاديثه، مع التمسك التام بشعائر الإسلام والبُعد عن اللغو وحدة الجدل والإسفاف.
وكان يحفظ ثروة واسعة من الأدب العربي، ويبدو هذا واضحًا في حديثه العادي، فهو لا يكاد يحدثك في أمرٍ من الأمور إلا ويُرَدِّد بيتًا من الشعر أو حكمة يستشهد بها في حديثه.
تلاميذه:
تخرَّج على يد الشيخ الإمام إبراهيم حمروش -رحمه الله- صفوة ممن لمعوا في مناصب القضاء وتركوا آثارًا علمية قيمة، منهم:

الشيخ (حسن مأمون)



وهو مِمَّن تولوا مشيخة الأزهر، والشيخ (علاَّم نصار)، والشيخ (حسنين مخلوف)، وقد تولَّى الاثنان منصب الإفتاء، والشيخ فرج السنهوري، وكان من أعلام الفقه في مصر -رحمهم الله-.
مؤلفاته:
- عوامل نمو اللغة، وهو بحث قيم نال به عضوية كبار العلماء.
فصول عديدة ودراسات قيمة نشرتها مجلة مجمع اللغة العربية.
له مقالات وأبحاث عديدة نشرتها الصحف.
ولايته للمشيخة:
في اليوم الثلاثين من ذي القَعْدَة سنة 1370هـ الموافق 1 من سبتمبر سنة 1951م، صدر قرار رسمي بتعيينه شيخًا للأزهر، فكان أول عمل وجَّه إليه عنايته إنهاء الخلاف حول ميزانية الأزهر، فقد تمسك بزيادة الميزانية وإعادة الدرجات التي حذفت منها.

وكانت البلاد تمر بمحن قاسية واشتد ضغط الاستعمار الإنجليزي عليها، فتقدم الشيخ الإمام لأداء واجبه الوطني فدعا إلى توحيد الصفوف، وأصدر بيانًا حماسيًّا يدعو فيه الأمة إلى الوحدة، وإلى الجهاد في سبيل السيادة والحرية والاستقلال.

ولما اعتدى الجيش الإنجليزي على الإسماعيلية وحاصر مقر الشرطة وقتل عشرات الجنود من رجال الأمن، اشتد غضب الأمة وأصدر الإمام الشيخ حمروش بيانًا باسم علماء الأزهر وطلابه ضد الجيش الإنجليزي، وناشد الضمير العالمي أن يثور على هذا الوضع المهين لكرامة الإنسان، وأن يَهبَّ لوقف هؤلاء المستبدين عند حدهم، وأنذر الإنجليز بأن الشعب لن يسكت بعد اليوم على ضيمٍ يُرَاد به، ولن يُفَرِّط في حقٍّ من حقوقه، وحينئذٍ اشتد غضب الإنجليز، فضغطوا على الملك فأعفاه من منصبه في التاسع من فبراير سنة 1952م.
وبالرغم من قِصَر المدة التي قضاها الشيخ الإمام إبراهيم حمروش في المشيخة إلا أنه قد نظَّم الإدارة وأرسى قواعدها، وبثَّ فيها روحًا قوية، وكان نموذجًا مثاليًّا للعلماء والطلبة ورجال الفكر.
وفاته:
ظَلَّ الشيخ الإمام إبراهيم حمروش يواصل عمله بعد خروجه من مشيخة الأزهر، يكتب المقالات للصحف، ويفتح بيته أمام تلاميذه ومريديه، ويُواظِبُ على حضور جلسات مجمع اللغة العربية، حتى وافته الْمَنِيَّة في عام (1380هـ = 1960م) عن عُمْرٍ يُنَاهِزُ الثَّمانين عامًا -رحمه الله تعالى-.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 38 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط