موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 5- محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 20, 2017 11:20 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

أحمد الزواوى
سيدى أحمد الزواوى المدفون بدمنهور الوحش بالبحيرة



كان عابدا ، زاهدا ، ركعا ، ساجدا ن جزل الألفاظ ، لطيف المعانى ، يفعل قوله فى النفوس ما لا تفعله المثالث والمثانى ولما سافر الغورى الى قتان ابن عثمان جاء مصر ليرد ابن عثمان عنها ، فعار ضه بعد اوليائها فلحقته البطن ، فتوجه إلى دمنهور فمات بالطريق سنة ثلاث وعشرين وتسع مئة
وفى شذرات الدهب : أخذ الطريق عن الشيخ شعبان البلقطرى وكان ورده فى اليوم والليلة عشرين ألف تسبيحه وأربعين ألف صلاة على النبى صلى الله عليه وآله وصبحه وسلم
وفى الطبقات للشعرانى : كان رضى الله عنه على قدم عظيم وكان ورده فى اليوم والليلة عشرين ألف تسبيحه وأربعين ألف صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ولما سافر الغورى لقتال ابن عثمان جاء الى القاهرة وقال جئت لأرد ابن عثمان عن دخول مصر فعارضه الأولياء فلحقته البطن فأشرف على الموت فحملوه إلى بلده فمات فى الطريق وكانت له كرامات كثيرة اجتمعت به مرات علديده وددعا لى بدعوات وأرشدنى إلى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم مات رضى الله عنه سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة رضى الله عنه

( سفط أبى زينة )
ضريح أبى زينة



قرية من مديرية البحيرة بها ضريح أبى زينة رضى الله عنه

( سلطيس )


كانت قرى من قرى مصر قاتلت، فسبوا منها قرية يقال لها: بلهيب، وقرية يقال لها: الخيس، وقرية يقال لها: سلطيس، فوقع سباياهم بالمدينة وغيرها، فردّهم عمر بن الخطاب إلى قراهم، وصيرهم وجماعة القبط أهل ذمة.
وعن يزيد بن أبي حبيب: أنّ عمراً سبى أهل بلهيب، وسلطيس، وقرطيا وسخا، فتفرّقوا، وبلغ أوّلهم المدينة حين نقضوا، ثم كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بردّهم، فردّ من وج منهم، وفي رواية: إنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب في أهل سلطيس خاصة من كان منهم في أيديكم، فخيروه بين الإسلام، فإن أسلم فهو من المسلمين له مالهم، وعليه ما عليهم، وإن اختار دينه، فخلوا بينه وبين قريته، فكان البلهيبي، خُير يومئذٍ ، فاختار الإسلام.
وفي رواية: إنّ أهل سلطيس، وصا، وبلهيب، ظاهروا الروم على المسلمين في جمع كان لهم، فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم، وقالوا: هؤلاء لنا فيء مع الإسكندرية، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر: أن تجعل الإسكندرية وهؤلاء الثلاث قريات، ذمّة للمسلمين، وتضرب عليهم الخراج، ويكون خراجهم، وما صالح عليه القبط، قوّة للمسلمين على عدوّهم، ولا يجعلون فيئاً ولا عبيداً، ففعل ذلك. ويقال: إنما ردّهم عمر رضي الله عنه، لعهد كان تقدّم لهم. وقال ابن لهيعة: جبى عمرو جزية الإسكندرية ستمائة ألف دينار، لأنه وجد ثلثمائة ألف من أهل الذمّة، فقدّر عليهم دينارين دينارين، فبلغت ذلك، وقيل: كانت جزية الإسكندرية ثمانية عشر ألف دينار، فلما كانت خلافة هشام بن عبد الملك، بلغت ستة وثلاثين ألف دينار، ويقال: إنّ عمرو بن العاص، استبقى أهل الإسكندرية، فلم يقتل ولم يسب، بل جعلهم ذمّة كأهل النوبة. ذكر ما كان من فعل المسلمين بالإسكندرية وانتقاض الروم قال ابن عبد الحكم: فأمّا الإسكندرية فلم يكن بها خطط، وإنما كانت أخائذ، من أخذ منزلاً نزل فيه هو وبنو أبيه، وإنّ عمرو بن العاص، لما فتح الإسكندرية، أقبل هو وعبادة بن الصامت، حتى علوا الكوم الذي فيه مسجد عمرو بن العاص، فقال معاوية بن خديج: ننزل، فنزل عمرو القصر، ونزل أبو ذر منزلاً كان غربيّ المصلى الذي عند مسجد عمرو، مما يلي البحر، وقد انهدم، ونزل معاوية بن خديج فوق التل، وضرب عبادة بن الصامت خباءه فلم يزل فيه حتى خرج من الإسكندرية.
ويقال: إنّ أبا الدوداء كان معه، والله أعلم. قال: فلما استقامت لهم البلاد قطع عمرو بن العاص من أصحابه لرباط الإسكندرية ربع الناس، وربعاً في السواحل، والنصف مقيمون معه، وكان يصير بالإسكندرية خاصة الربع في الصيف، بقدر ستة أشهر، ويعقب بعدهم شاتية ستة أشهر، وكان لكل عريف قصر ينزل فيه بمن معه من أصحابه، واتخذوا فيه أخائذٍ .
ما قيل عن سنطيس أو سلطيس أو سليطس في كتب التاريخ
إعداد / رمضان إبراهيم الغنام

1 - معجم البلدان لياقوت الحموي ج3/ص236)سلطيس بضم أوله وسكون ثانيه وفتح الطاء وياء ساكنة وسين مهملة من قرى مصر القديمة كان أهلها أعانوا على عمرو بن العاص لما فتح مصر والإسكندرية فسباهم ، كما ذكرنا في بلهيب ، ثم ردهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه على القرية ؛ قال ابن عبد الحكم : وكان من أبناء السلطيسيات عمران بن عبد الرحمن بن جعفر بن ربيعة وأم عون ابن خارجة القرشي ثم العدوي وأم عبد الرحمن بن معاوية بن حديج وموالي أشراف بعد ذلك وقعوا عند مروان بن الحكم منهم أبان وعمه عياض .
2 - فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب للدكتور علي محمد الصلابي(ج2/ص582) وعند سُلْطَيْس على ستة أميال جنوبي دمنهور كان اللقاء التالي بين عمرو والروم، وجرى قتال شديد انهزموا فيه وولوا الأدبار(1769)، ومما يؤسف له أن هذه المعارك التي خاضها لمسلمون بقواتهم المحدودة ضد قوات تفوقهم عدة أضعاف من الروم عدداً وعدة، والتي استمر بعضها عدة أيام لم تظفر من مؤرخي المسلمين سوى بأسطر قليلة أو كلمات معدودة
3 - نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري (5/226) . قال: وكانت قرى من مصر قاتلت المسلمين، وظاهروا الروم عليهم، وهي: بلهيب، وقرية الخيس، وسلطيس، وقرسطا، وسخا. فسبوا، وفوقعت سباياهم بالمدينة، فردهم عمر بن الخطاب إلى قراهم، وصيرهم وجماعة القبط ذمة وكتب بردهم.
وقيل: إنما كتب عمر في أهل سلطيس خاصة يقول: من كان منهم في أيديكم، فخيروه بين الإسلام، فإن أسلم فهو من المسلمين، له مالهم، وعليه ماعليهم، وإن اختار دينه فخلوا بينه وبين قريته، وأن تجعل القرى التي ظاهرت مع الإسكندرية ذمة المسلمين، يضربون فيها الخراج.
4 - المواعظ والاعتبار للمقريزي (1/208) .وقرية يقال لها: سلطيس، فوقع سباياهم بالمدينة وغيرها، فردّهم عمر بن الخطاب إلى قراهم، وصيرهم وجماعة القبط أهل ذمة. وعن يزيد بن أبي حبيب: أنّ عمراً سبى أهل بلهيب، وسلطيس، وقرطيا وسخا، فتفرّقوا، وبلغ أوّلهم المدينة حين نقضوا، ثم كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بردّهم، فردّ من وج منهم، وفي رواية: إنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب في أهل سلطيس خاصة من كان منهم في أيديكم، فخيروه بين الإسلام، فإن أسلم فهو من المسلمين له مالهم، وعليه ما عليهم، وإن اختار دينه، فخلوا بينه وبين قريته، فكان البلهيبي، خُير يومئذٍ ، فاختار الإسلام.
وفي رواية: إنّ أهل سلطيس، وصا، وبلهيب، ظاهروا الروم على المسلمين في جمع كان لهم، فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم، وقالوا: هؤلاء لنا فيء مع الإسكندرية، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر: أن تجعل الإسكندرية وهؤلاء الثلاث قريات، ذمّة للمسلمين، وتضرب عليهم الخراج، ويكون خراجهم، وما صالح عليه القبط، قوّة للمسلمين على عدوّهم، ولا يجعلون فيئاً ولا عبيداً، ففعل ذلك.
5 - المواعظ والاعتبار للمقريزي (1/214) .سدّ الفطامي وهو محدث، ومنه يشرب بعض جنبوية وبليانة البحرية والسرّة وأبو حمار والبهوط، ثم يقطع سدّ رسونس، وأبو دينار وترعة طبرينة، فيشرب منه دنسال وطلموس يقيم الماء عليها ستة أيام، ومنه تشرب منية عطية وسلطيس.
وأما بحر دمنهور فإنه يسدّ على سلطيس إلى سابع عشر توت، ومنه تشرب سلطيس وزهرا وبعض طابوس وبعض قرطسا وبعض كنيسة الغيط ودمنهور، ثم يقطع سدّ نديبة وهو محدث فيقيم ثمانية أيام ومنه تشرب نديبة ودقرس والعميرية والنسرين، ثم يفتح ويسدّ على محلة خفض، ومحلة كيل ومحلة نمير، ثم يقطع سدّ سلطيس، وهو محدث فيقيم عشرة أيام بعد اختلاط الماءين ببحر دمنهور، ورمسيس، ثم يقطع جسر ملولة ومنه تشرب تروجة وأرسيس والمراسي وغابة الأعساس وبعض سمرو، ومحلة نمير، ويبقى هناك إلى انقضاء النيل.
6 - حسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة للسيوطي (1/44) .انت قرى من قرى مصر قاتلت ونقضوا، فسبوا منها قرية يقال لها بلهيب، وقرية يقال لها الخيس، وقرية يقال لها سلطيس، وفرق سباياهم بالمدينة وغيرها، فردهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قراهم، وصيرهم وجماعة القبط أهل ذمة.
وأخرج عن يحيى بن أيوب، أن أهل سلطيس ومصيل وبلهيب، ظاهروا الروم على المسلمين في جمع كان لهم، فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم وقالوا: هؤلاء لنا فيء مع الإسكندرية، فكتب عمرو بن العاص بذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكتب إليه عمر أن يجعل الإسكندرية وهؤلاء الثلاث قريات ذمة للمسلمين، ويضرب عليهم الخراج، ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوة للمسلمين على عدوهم، ولا يجعلوا فيئا ولا عبيدا. ففعلوا ذلك.

7 - فتوح مصر وأخبارها لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله عبد الحكم بن أعين القرشي المصري ( 1/97) .أن عمر بن الخطاب كتب في أهل سلطيس خاصة من كان منهم في أيديكم نخيروه بين الاسلام فإن أسلم فهو من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم وإن اختار دينه فخلوا بينه وبين قريته فكان البلهيبي خير يومئذ فاختار الاسلام ثم رجع إلى حديث عثمان بن صالح عن يحيى بن أيوب أن أهل سلطيس ومصيل وبلهيب ظاهر الروم على المسلمين في جمع كان لهم فلما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم وقالوا هؤلاء لنا فيء مع الإسكندرية فكتب عمرو بن العاص بذلك الى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر أن يجعل الإسكندرية وهؤلاء الثلاث قريات ذمة للمسلمين ويضربوا عليهم الخراج ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوة للمسلمين على عدوهم ولا يجعلون فيئا ولاعبيدا ففعلوا ذلك ويقال انما ردهم عمر بن الخطاب لعهد كان تقدم لهم
8- فتوح مصر وأخبارها لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله عبد الحكم بن أعين القرشي المصري ( 1/97)فتح الله أرض مصر كلها بصلح غير الإسكندرية وثلاث قريات ظاهرت الروم على المسلمين سلطيس ومصيل وبلهيب فإنه كان للروم جمع فظاهروا الروم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 29 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط