موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 2- محافظة البحيرة ومشايخها وعلمائها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 25, 2017 2:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

( أدكو )
الشيخ شمس الادكاوى ( 838 – 892 )



قرية كبيرة من مديرية البحيرة بقسم دمنهور وتارة تكون تابعة لمحافظة الاسكندرية أو رشيد أو الى مأمورية بلاد الارزوهى واقعة على الشاطىء الغربى لبحيرة ادكو قريبة من البحر المالح ومن علمائها الأفاضل

الشيخ شمس الادكاوى هو كما جاء فى الضوء اللامع للسخاوى الشيخ محمد بن سلامة بن محمد بن احمد بن إبراهيم ابن أبى محمد بن على بن صدقة الشمس الادكاوى الشافعى ويعرف بابن سلامة ولد سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة تقريبا بادكوا فقرا بها القرآن وبعض رسالة ابن أبى زيد على مذهب والده ثم تحول شافعيا وححفظ المنهاج وعرضه على البلقينى والمحلى وابن الملقن وغيرهم وتفقه على بلدية رمضان وأخذ عنه فى الفرائض والاصلين والعربية وطريق السلوك ثم ارتحل لفوة وأخذ عن ابن الخلال كتبا كالمنهاج والتنبيه ولازمه أربع سنين فى شرح الدميرى والجمل للزجاج وغير ذلك فى الفقه وأصوله والنحو قرأ فى المنهاج على الزين زكريا وأخذ عن الفقيه شمس الدين ابن الترس الفرائض والحساب حتى استوفى النزهة لابن الهائم والتصوف عن ابى الفتح الفوى وقرأ عليه رسالته مرتين وعلى امام الكاملية بعض بداية الهداية للغزالى ولبس منه الخرقة وتردد علىعبد الرحيم الابناسى وابن قاسم وغيرهما ومهر وتميز وأذن له بان الخلال فى تدريس الفقه والعربيه وكذا أذن له غيرة وكتب له اجازة هائلة وانتفع به أهل بلده بل وبعض الواردين وكتب على متن أبى شجاع سرحا له كل من ابن الخلال والعبادى وعرض عليه المناوى قضاء بلده فابى وحج غير مرة أولها فى سنة تسع وستين ولازم باخرة أخذ قماس معه مع عدم حظ فى التجارة لغلبة سلامة الفطرة عليه وكونه فى أكثر أوقاته متوجها وتمادى فى ذلك حتى سافر من مكة لهرموز بمتجر أكثر مما استدان فيه فباعة أكرم بيع وأكرمه صاحبها وعاد على أحسنوجه فخرج عليهم السراق فسلبوهم فتوصل لعدن فاكرمه ابن طاهر وتبضع من هناك وركب البحر راجعا راجيا الاستشراف على وفاء دينه فمات على ظهر البحر فى أثناء سنة اثنتين وتسعين ودفن هناك وكان فى الصلاح والخير بمكان رحمه الله تعالى

عبد الله الادكاوى ( 1104 – 1184 )



الامام الفاضل والاديب الكامل الناثر عبد الله بن سلامة الادكاوى المصرى الشافعى الشهير بالمؤذن ولد سنة أربعة ومائة وألف ونشأ بالقرية المذكورة وحفظ القرآن الكريم بها ثم أتى الى مصر فحضر دروس علماء عصره واشتهر بفن الادب ولازم فخر الادباء فىعصره السيد على افندى برهان زاده نقيب السادة الاشراف فاكرمه وكفاه المؤنة من كل وجه وصار يعاطيه كؤس الآدب ويصافيه بمطارحة اشهى من ارتشاف الرضاب وحج بصحبته فى سنة سبع وأربعين ومائة وألف وعاد الى مصر وأقبل على تحصيلل الفنون الادبية فنظم ونثر ومهر ورحل الى رشيد وفوة والاسكندرية مرارا واجتمع على أعيان كل منها وطارحهم ومدحهم ثم بعد وفاة السيد النقيب لازم الشيخ الشبراوى مدة وبعد وفاته لازم الاستاذ الحفنى سفرا وحضرا فحصلت له العناية وألف كتبا كثيرة منها الدرة الفريدة والمنح الربانية فى تقسم آيات الحكم الفرقانية ومختصر شرح بانت سعاد والنزهة فى الفرائض وديوانه المشهور الذى جعله على حروف الهجاء وغير ذلك – توفى يوم الخميس خامس جمادى الاولى سنة أربع وثمانين ومائة وألف وصلى عليه بالازهر ودفن بتربة المجاورين قريبا من الشيخ الحفنى وقد رثاه الشيخ على الشرنفاسى بقوله

ان الآدكاوى آوى * بفنون الشعر لحده
كان فى الفن اماما * منجزا فى الفضل وعده * ولقد مات فارخ * مات أس الشعر بعده
ومن كلامه قوله متوسلا بالنبى صلى الله عليه وسلم
يارب بالهاجى الشفيع محمد * من قد بدا هذا الوجود لاجله
وبآله الامجاد ثم بصحبه الأ * خيار يا مغنى الورى من فضله
كن لى معينا فى معادى واكفنى هم المعاش وما أرى من ثقله
واغفر بفضلك زلتى وارحم بعد * لك شيبتى واشف الحشا من غله



ومن كلامه فى آل البيت

آل طه يا أولى كل هدى * نزل القرآن فى تطهيركم *نوركم يجلو دا كل عنا * انظرونا نقتبس من نوركم
ومن كلامه وقد حضر فى مجلس جماعة من مشاهير الكتاب ولم يحضر فيه كاتب الوقت الضيائى الكاتب المشهور
وناد قج خولى أقمارتم * من الكتاب زاد وافى البهاء بهم قد زاد نورا وابتهاجا * فلا يحتاج فيه الى الضياء



ثم قال يعضده فى المجلس

لئن غدا مجلس الكتاب ليس به المولى الضيائى من فى خطه بهرا
فالشمس من بعدها منها الضياء لقد * عم الورى فهو شمس غاب أو حضرا



والضيائى هذا على ما تاريخ الجبرتى هو الأجل المكرم الفاضل النبيه الفقيه حسن افندى ابن حسن الضيائة المصرى المجود المكتب ولد فى سنة اثنتين وتسعين وألف فى منتصف جمادى الثانية كما وجد بخطه واشتغل بالعلم على أعيان عصره واشتغل بالخط وجوده على مشايخ هذا الفن فى طريقتىالحمدية وابن الصائغ أما طريقة الحمدية فعلى لسمان الشاكرى والجزائرى وصالح الحمامى وأما طريقة ابن الصائغ على الشيخ محمد بن عبد المعطى السملاوى والشاكرى والحمامى جودا على عرم اقندى وعلى درويش على وهو على خالد افندى وهو على درويش محمد شيخ المشايخ حمد الله بن بيرعلى المعروف بابن الشيخ الاماسى وأما السملاوى فجود على محمد بن محمد بن محمد ابن عمار وهو على والدع وهو على يحيى المرصفى وهو على اسماعيل المكتب وهو على محمد الوسميى وهو على أبى الفضل الاعرج وهو على ابن الصائغ بسنده وكان الضيائى شيخا مهيبا بهى الشكل منور الشيبة شديد الانجماهع عن الناس وكان يعاشر الشيخ محمد الطائى كثيرا ويذاكره فى العلوم والمعارف ويكتب غالب تقاريره على ما يكتبه بيده من الرسائل وقد أجاز فى الخط أناسا بكثرة وتوفى فى منتصف ذى الحجة سة ثمانين ومائة وألف ومن كلام الادكوى أيضا فى عنز الشيخ عبد اللطيف كبير خدمة ضريح السيدة نفيسة

ببنت رسول الله طيبة السنا نفيسة لذ تظفر بما شئت من عز
ورم من جداها كل خير فانها لطلابها يا صاح انفع من كنز
ومن أعجب الاشياء تيس أراد أن يضل الورى فى حبها منه بالعنز
فعاجلها من نور الله قلبه يذبح واضحى التيس من أجلها مخزى


سيدى إبراهيم الإدكاوى



هو إبراهيم بن عمر بن محمد الإدكاوى نسبة إلى إدكو قال رمزى فى معجمه أسمها القديم إتكو ، وردت فى معجم البلدان بفتخ أولها ، بليدة قديمة قرب الرشيد من نواحى مصر وفى التحفة : من نواحى ثغر الاسكندرية ويقال الإتكاوى الشافعى أحد أكابر العارفين ، زاهد رضى بالكفاف ، وعابد ليس أثواب الورع والعفاف ، وأخذ التصوف عن التقى عبد الرحمن الشبريسى صاحب الشيخ يوسف العجمى ، وأخذ عنه أكابر علماء مصر كالقايانى ، والشرف المناوى ، والونائى والأبشيطى والطوخى وإمام الكاملية والعبادى وخلق شافعية ومن الحنفية : الكمال بن الهمام والعلاء البخارى ومن الحنابلة العز الكنانى والشيخ محمد الفوى ، وحدث الكثير منهم عنه بكرامات غريبة وخوارق عجيبة وأحوال سنية ومقمات عليه فمن ذلك : أن العلاء البخارى عبثت به تابعة من الجن عجز الأكابر عن خلاصه منها ، فأنقذه منها ، وكان يقول : إن ما يقرره ويلقيه إنما يراه فى اللوح المحفوظ وكان يجلس الأماثل بين يديه من كل مذهب ومن نظمه :

صبوا ومازال الغرام مسامرى
إلى أن محانى الشوق عن عين زائرى
بذكر الذى أفنى خيالى بحبه
أغيب عن الأحوال غيبة حاضرى
وكان ينهى عن مطالعة كتب ابن عربى ، مع اعتقاده عرفانه وكماله
ورآه بعض أتباعه فى النوم وهو ينشد
يا مالك الملك كن لى
وذكرك اجعله شغلى
وهب لى قلبا سليما
وأخيه بالتجلى



مات سنة أربع وثلاثين وثمان مئة ودفن بزاويته التى أنشأها له صهرة بإدكوا من طرفها الغربى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط