موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع كتاب محافظة الدقهلية وعلمائها ومشايخها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 20, 2017 4:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

سيدى عبد الوهاب العفيفى
(... – 1172 )




يقول جدى النسابة العالم العلامة الفهامة صاحب المقالات والكتب العديدى فى آل البيت وأهمها أخبار الزينبيات يقول

الشيخ الإمام المعمر القطب أحدى مشايخ الطرق وعين أعيان هذا الفريق صاحب الكرامات الظاهرة والأسار الباهرة سيدى ( عبد الوهاب بن عبد السلام بن أحمد بن حجازى العفيفى المرزوقى الشاذلى ) اقبل رضى الله عنه من صغره على العبادة وقطن بالقاعة بالقرب من الأزهر وحضر دروس مشايخ أهل عصره وأجازوه وتلقى الطريقة الشاذلية عن مولاى احمد التهامى حين ورد إلى مصر وكان رضى الله عنه يحب العزلة والتقشف فى الملابس ومكث رضى الله عنه مدة حياته لا يأكل إلا العيش اليابث بع الدقة وكانت الأمراء تأتى لزيارته ويفر منهم ، كل من دخل عنده يقدم له ما تيسر من الزاد الذى عنده ، توفى رضى الله عنه أثنى عشر صفر سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف ودفن بجوار عبد الله المنوفى ولم نزل السيل العظيم عام ثمانية وسبعين ووصل الى القرافة وهدم بعض القبور وهدم قبره من شدة السيل ، أجتمع أولاده وأصحابه ونقلوه بالعلوة يمين القبر الذى كان فيه وبنى على قبره قبة وعمل له ضريح وصيروا مزارا عظيما وأنشأوا بجانبه مسجد كبير وقصرا عاليا مشيدا وقد جدد هذا القصر مجدد المزارات عبد الرحمن كتخدا ومقامه بمصر مشهور بين الطائفة العفيفة الشاذلية وسائر الأمة الإسلامية ، نفعنا الله به آمين
الشيخ الإمام المعمر القطب أحد مشايخ الطريق صاحب الكرامات الظاهرة والأنوار الساطعة الباهرة عبد الوهاب بن عبد السلام بن أحمد بن حجازى بن عبد القادر بن أبى العباس بن مدين بن أبى العباس بن عبد القادر بن ابى العباس بن شعيب بن محمد بن القطب عمر المرزوقى العفيفى المالكى البرهانى بن احمد بن عيسى بن محمد بن داوود بن موسى بن بحبى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله المحض بن السيد الحسن المثنى بن السيد بن السبط الشهيد بن الحسن بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه ولد بمنية عفيف احدى قرى مصر ونشأ بها على صلاح وعفة ولما ترعرع قدم إلى مصر فحضر على شيخ المالكية فى عصره الشيخ سالم النفراوى أياما فى مختصر الشيخ خليل واقبل على العبادة وقطن بالقاعة بالقرب من الازهر بجوار مدرسة السنانية وحج فلقى بمكة الشيخ ادريس اليمانى فأجازه وعاد الى مصر وحضر دروس الحديث على الامام المحدث الشيخ أحمد بن مصطفى الاسكندرى الشهير بالصباغ ولازمه كثيرا حتى عرف به وأجازه مولاى أحمد التهامى حسنين ورد الى مصر بطريقة الاقطاب والاحزاب الشاذلية والسيد مصطفى البكرى بالخلوتية ولما توفى شيخه الصباغ لازم السيد محمد البليدى فى دروسه من ذلك تفسيير البيضاوى بتمامه وروى عنه جملة من أفاضل عصره كالشيخ محمد الصبان والسيد محمد مرتضى والشيخ محمد بن اسمعيل النفراوى وسمعوا عليه صحيح مسلم بالاشرفية وكان كثير الزيارة لمشاهد الاولياء متواضعا لا يرى لنفسه مقاما منحرزا فى مأكله وملبسه لا يأكل الا ما يؤتى اليه من زرعه من بلده من العيش البابس مع الدقة وكانت الامراء تأتى لزيارته ويشمئز منهم ويفر منهم فى بعض الاحيان وكل من دخل عنده يقدم له ما تيسر من الزاد من خبزه الذى كان يأكل منه وواقتنع به المريدين وكثروا فى البلاد ولم يزل يسترقى فى مدارج الوصول الى الحق حتى تعلل أياما بمنزله الذى بقصر الشوك بحى مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه وتوفى ثانى عشر صفر

سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف ودفن بجوار سيدى عبد الله المنوفى ونزل سيل عظيم وذلك فى سنة ثمان وسبعين ومائة وألف فهدم القبور وعامت الاموات فانهدم قبره وامتلأ بالماء فاجتمع اولاده ومريدوه وبنوا له قبرا فى العلوة على يمين تربة الشيخ المنوفى ونقلوه اليه قريبا من عمارة السلطان قايتباى وبنو على قبره قبة معقودة وعملوا له مقصورة من داخلها وعليه عمامة كبيرة وسيروه مزار عظيما يقصد للزيارة ويختلط به الرجال والنساء ثم أنشأوا بجانبه قصرا عاليا عمره محمد كتخداء أباظة وسوروا له رحبة متسعة مثل الحوش لموقف الدواب من الخيل والحمير ودرثوا بها قبورا كثيرا بها كثيؤ من أكابر الأولياء والعلماء المحدثين وغيرهم من المسلمين والمسلمات ثم انهم ابتدعوا له موسما وعيدا فى كل سنة يدعون اليه الناس من البلاد القبلية والبحيرية فينصبون الخيام والقهاوى ويجتمع العالم الاكبر من اختلاط الناس وخواصهم وعوامهم وفلاحين الأرياف وأرباب الملاهى والملاعب والغوازى والبغايا والقرادين فيملؤن الصحراء فيطئون القبور ويوقدون عليها النيران ويصبون عليها القازورات ويبولون ويتغوطون ويزنزن ويلوطون ويلعبون ويرقصون ويضربون الطبول والزمور ليلا ونهارا ويستمر ذلك نحو عشرة أيام أو أكثر ويجتمع لذلك ايضا الفقهاء والعلماء والعقلاء وينصبون لهم خياما ويتقتدى بهم الأكابر من الامراء والعامة من غير انكار بل ويعتقدون ان ذلك قربة وعبادة ولو لم يكن كذلك لانكره العلماء فضلا عن كونهم يفعلوه فالله يتولى هدانا أجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 29 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط