موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع محافظة المنوفية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 05, 2017 3:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123
( سرس الليان )

بين مركزى منوف والباجور وتبعد عن القاهرة 60 كم وعن شبين الكوم 15 كم تحدها من الشرق قريتى جروان وكفر شبرازنجى ومن الغرب مدينة منوف ومن الشمال قرية الحامول وترعة الباجورية ومن الجنوب قريتى كفر فيشا وفبشا الصغرى.
بها مساجد وأضرحة سيدى عبد القادر الكردى وسيدى يوسف الكورانى وسيدىلا محمد الأمير يقولون أنه وزير أمير الجيش السلطان محمد شبل ومقام أبى البركات وسليمان الكورانى وسيدى محمد الظاهر ومنهم جماعة من أفاضل العلماء منهم الشيخ موسى السرسى أحد أعضاء المجلس الكبير الذى كان رتبه بونونبرت بمصر للنظر فى الدعاوى وجعل رئيسه الشيخ عبد الله الشرقاوى وكاتم سره وباش كاتبه الشيخ محمد المهدى ومن اعضائه الشيخ خليل البكرى نقيب السادة الاشراف والشيخ محمد الصاوى والشيخ سليمان الفيومى المالكى والشيخ محمد الدواخلى الشافعى والشيخ محمد الامير مفتى السادة المالكية والشيخ محمد العرشى والشيخ مصطفى الدمنهورى والشيخ محمد السرسى المشهور بالقراآت السبع فى الجامع الأزهر توفى سنة ثلاث وثمانين من القرن الثالث عشر تقلى علم القراآت خلق كثيرون وكان مكفوف البصر .

( سماليج )

قرية من مديرية المنوفية بقسم مليج وهى أحدى قرى تلا : ولد بها الفقيه الصالح والصوفى الناجح الشيخ أحمد بن أحمد السماليجى الشافعى الاحمدى المدرس بالمقام الاحمدى بطنتدا قدم الى الازهر بعد ما حفظ القرآن ببلده فحضر دروس الشيخ عطية الاجهورى والشيخ عيسى البراوى والشيخ أحمد الدردير ثم رجع الى طنتدا ( طنطا ) فأتخذها سكنا وأقام بها يقرأ دروسا ويفيد الطلبة ويفتى على مذهبه ويقضى بين المتنازعين من أهالى البلاد حتى راج أمره واشتهر ذكره بتلك النواحى ووثقوا بقوله واجتمع عليه الكثير من الناس بمكانه المسى بالصف فوق باب المسجد ثم تزود بامراة جميلة الصورة من بلد الفرعونية فرزق منها بولد سماه أحمد وكان فى غاية الحسن والجمال وبعد أن حفظ القرآن حفظ المنون وحضر فى الفقه والفنون وكان بجيبا جيد يحفظ كل شىء سمعه من مرة واحدة ونظم الشعر من غير قراء قال الجبرتى : وقد رأيته فى أيام زيارة سيدى أحمد البدوى رضى الله عنه فى سنة تسع وثمانين ومائة وألف فلما حضر الى وسلم على جذبنى بحسن ألفاظه وكلب منى تميمة فوعدته بها وتأخرت فى ارسالها فكتل الى أبياتا فى ضمن مكتور أرسله الى وهى هذه

يا أيها المولى الهما * م ومن رقى رب العلا * يا مفردا فى عصره * ومفضلا بين الملا
يا يوسف العصر الذى * عنه فؤادى ماسلا * يا عبد رحمن الورى * ياذا المحاسن والحلا
يا ابن الجبرتى الذى * به المعنى اشتغلا * مالاح فى الدجى * أو سار ركب فى العلا
هذا وقد أوعدتنى * بتميمة تسمو على * حرز الامانى الذى * ما مثله حرز خلا
فاسمح وجد يا سيدى * وانعم به متفضلا * ولا تطع فى صبك المضنى الشجى العذلا
وامنن برد جوابه * فالجسم منه تنحلا * والطرف أمسى ساهرا والصبر عنه ترحلا
والعبد قد أورثته * سقما فلاحول ولا



ثم بعد بلوغ هذا الشاب زوجه المترجم بزوجتين فى سنة واحدة ولم يزل يجتهد ويشتغل حتى مهر وأنجب ودرس ثم اخترمته المنية فى شبابه وذلك فى سنة ثلاث ومائتين بعد الألف وخلف ولدا صغيرا استأنس به جده المترجم وصبر على فقد ولده النجيب ثم مات بعده بزمن قريب رحمهم الله تعالى

( شبرى بلولة المنوفية )

ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسم "شبرى بلولة المنوفية"، حيث ذكر أنها قرية في مديرية المنوفية بقسم سبك، وأن بها مسجدان ومعمل دجاج وعدة بساتين وعدة سواقي وماكينتان لري الزراعة. منها الشيخ حسن بن عمار بن على أبا الاخلاص المصرى الشرنبلالى الفقيه الحنفى الوفائى كان من أعيان الفقهاء وفضلاء عصره وممن سار ذكره فانتشر أمره وهو أحسن المتأخرين ملكة فى الفقه وأعرفهم بنصوصه وقواعده وأبداهم قلما فى التحرير والتصنيف وكان المعول عليه فى الفتاوى فى عصره قرأ فى صباه على الشيخ محمد الحموى والشيخ عبد الرحمن المسيرى وتفقه على الامام عبد الله النحريرى والعلامة محمد المحبى وسنده فى الفقه عن هذين الامامين وعن الشيخ الامام على بن غانم المقدسى مشهور ودرس بالجامع الازهعر وتعين بالقاهرة وتقدم عند أرباب الدولة واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به منهم العلامة أحمد العجمى والسيد السند أحمد الحموى والشيخ شاهين الارمناوى والعلامة اسماعيل النابلسى من الشاميين وصنف كتبا كثيرة فى المذهب وأجلها حاشية على كتاب الدرر والغرر قدم المسجد الاقصى فى سنة خمس وثلاثين وألف صحبه الاستاذ أبى الاسعاد يوسف بزوفا وكان خصيصا به فى حياته وكانت وفاته يوم الجمعة بعد صلاة العصر فى الحادى والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وستين وألف ودفن بتربة المجاورين ، والشرنبلالى بضم الشيخ المعجمة مع الراء وسكون النون وضم الباء الموحدة ثم لام ألف وبعدها لام نسبة لشبرى بلولة على غير قياس والاصل شبرى بلولى وهى تجاه منوف جاء بالمترجم والده منها الى مصر وسنة يقرب من ست سنين فحفظ القرآن وأخذ فى الاشتغال رحمه الله تعالى وينسب اليها كما فى الجبرتى العلامة حسن بن حسن بن عمار الشرنبلالى الحنفى أبو محفوظ حفيد أبى الاخلاص شيخ الجماعة ووالد الشيخ عبد الرحمن كان فقيها فاضلا محققا عارفا بالاصول والفروع رأيت له رسالة سماها غاية التحقيق فى أحكام كى الحمصة توفى سنة تسع وثلاثين ومائة وألف .

شبرى بخوم التى أنجبت أجل العلماء

ويقال لها شبرى بخوم كانت قرية من مديرية الغربية بقسم زفتة فى الجهة الشمالية لناحية بقا بنحو ألفى متر وفى الجنوب الشرفية لناحية دمهوج بنحو ألفين وخمسمائة متر وبها ثلاثة جوامع بمارات وجناين وبها معمل دجاج وعصارات لقصب السكر وأبراج حمام وأكثر زرعها القصب وهى قرية طلعت شمس سعودها وانهلت عليها غيوث الفضائل من سحائب جودها بان ظهر من أهلها أوحد العصر وغرة جبهة الدهر شيخ المشايخ المتأخرين وتذكرة السلف المتقدمين الشيه ابراهيم السقاء بن على بن حسن أبواه من شبرى خوم وهو مولود فى مصر القاهرة بالدويدارى فى أواخر سنة اثنتي عشر من القرن الثالث عشر فلما ترعرع ذهب الى المكتب لتحفيظ القرآن الكريم الى سنة اثنتين وعشرين ثم اتفطع لتجويد القرآن الكريم سنتين ثم ابتدأ فى حضور دروس العلم على مشايخ الأزهر الشريف واجتهد فى التحصيل الى سنة أربع وثلاثين فابتدأ فى التدريس مع ادامة الحضور للمكتب المطولة كالمطول وقطب الشمسية والكبرى والقاضى البيضاوى مع الاجتهاد التام وسهر الليالى حتى حصل تحصيلا فاق به أقرانه وكثرا ممن سبقة وقد تولى خطبة الآزهر مدة تنيف عن عشرين سنة ولم يقطعه عنها الا لزومه بيته ، ومن أخص مشايخه كما أخبر هو عن نفسه ولى الله المقرب الاستاذ الشيخ ثعيلب ومنهم خاتمة المحققين الشيخ محمد الكبير ومنهمالشيخ محمد المهدى الكبير قال المترجم ان لى بعض أخذ عنه كل منهما ومنهم الشيه عبد الوهاب البجاتى والشيخ محمد الفضالى والسيد حسن البقلى والسيد حسن القويسنى والشيخ أحمد المدمهودى كلاهما ولى مشيخة الازهر – توفى الشيه الكبير العالم العلامة الشيخ حسن السقاء بمصر يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخر سنة ثمانوتسعين ومائتين وألف هجرية ودفن عصر يومالجمعة وصلى عليه بالجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة فى مشهد حافل ضاقت لكثرة سعة الازهر وحمل الى قبره وقد خلعت قلوب الخلق حزنا عليه ولم يبق لأحد معقول إلا طاش أسفا وحزنا اليه ودفن بالقرافة الككبرى بجوار قبر شيخه ثعيلب شرقى مقام العارف بالله تعالى شيخ الاسلام الشيخ الشرقاوى عليهم سحائب الرحمة

( شبرى زنجى )

بمركز سبك واليها ينسب امام العارفين وقدوة الواصلين علم الاولياء وصفوة الاصفياء العالم العامل الرحلة الكامل الاستاذ أبو عبد السلام عمر بن جعفر الشبراوى سقى الله ثراه شآ بيت الرحمة والرضوان وأحله أعلى فراديس الجنان ولد بها وتربى فى حجر والده رحمه الله وبعد أن حفظ القرآن حاور فى الجامع الاحمدى فجود القرآن وحفظ المتون وتلقى بعض الكتب وأقام مجاورا هناك مدة وكان رضى اله عنه مباركا من صغره تظهر منه خوارق للعادة جمة وكان إذا نفذ الخبز منه أو الدرهم يأتيه شخص لا يعرفه فيعطيه الخبز والادم فى طرفى كل يوم الى أن يحضر له من عند والده ما يقوم بكفايته فينقطع ذلك وتكرر له ذلك حتى كان يظن أن عادة سيدى أحمد البدوى مع جميع المجاورين ذلك ثم انتقل الى الجامع الازهر فبعد وصوله اليه رأى انه لم يستأذن سيدى أحمد البدوى فرجع الى طنطا واستأذن سيدى أحمد البدوى فاذن ل وأقام فى الازهر ملازما لشيخ الاسلام الشيخ الباجورى فى تلقى العلم مقعولا ومنقولا ولازم أيضا الشيخ البلتانى وجملة أكابر رحمهم الله ولازم شيخ الاسلام سيدى أحمد الدمهجوجى خليفة الاستاذ الشرقاوى وأخذ منه العهد واشتغل بالذكر مع الاشتغال بالعلم والاجتهاد فى كل وبعد وفاة الاستاذ الدمهوجى لازم العارف بالله سيدى محمد السباعى وأجازه بالطريق الخلوتية والشاذلية وأجازه بالطريقة الشاذلية أيضا العارف بالله الشيخ البهى المدفون بطنطا والشيخ الجوهرى واجيزنا بالطريق النقشبندية أيضا ثم أقام ببلده المذكور وقصد الناس من كل جهة لتلقى الطريق ووصل على يديه الجم الغفير من العلماء وأكابر أهل العلم واشتهر أمره فى المنوفية والشرقية والبحر الصغير ودمياط وطانت تأتيه الناس من كل فج وكان يتوجه الى تلك الجهات وله مؤلفات كثيؤة كشرحه على ختم الصوات لسيدى مصطفى البكرى وشرحه على ورد السحر وشرحه على ورد الستار وشرحه على حزب الاستاذ الشاذلى وشرحه على حزب الامام النووى ورسالة فى الطريق النقشبندية وله غير ذلك على يديه كرامات وانتفع به اناس فى العلم والطريق الى ان توفى رضى الله عنه فى شوال سنة 1303 وقد ناهز الثمانين ودفى فى مسجده الذى انفق على بنائه من ماله بالبد المذكورة وله قبة فيه عليها أنوار لائحة وله مولد كل عام فى شوال ومكتوب على ستر تابوته هذان البيتان لاحد مريديه الشيح محمد الالفى الشرقاوى وهما

يا سيدا بجبانه سعد الورى وضريحه أضحى بهى النور
لك مكرمات لا تضاهى أرخت يازائرى أبشر وز بسرور 1303



وأجاز بالطريق جملة من الافاضل منهم حضرة الاستاذ العالم العامل الشيخ أحمد بن اسماعيل الحلوانى وقد أفرد مناقب المترجم بالتآلييف ومنهم نجله الشيخ عبد السلام الشبرواى لقن أغلب من لم يكمل
على يد وله ومعه أجازة بخط والده وختمه وله أيضا جمله أنجال يظهر عليهم الصلاح كالشيخ عمر والشيخ عثمان رحمه الله ورحمهم جميعا ونفعنا بهم

( شبشير ) قرية من مديرية المنوفية مركز أشمون جريس منها


الشيخ سالم بن حسن الشبشيرى نزيل مصر الشافعىالحجة شيخ وقته وأعلم أهل عصره كان فى الفقه بحر الايجارى وفى بقية العلوم قدره مشهور أخذ الفقه عن الشمس الرملى وغيره من أكابر عصره وتكمل بالنور الزيادى ولازمه سنين عديدة وكان من أجل كلبته وممن فنى فى محبته وكان يطالع لجماعة الزيادى درسه على عادة مشايخ الازهر ان أفضل الطلبة بيطالع الطلبة الشيه درسه ومطالعه بحث وتدقيق حتى ياتوا الى الشيخ وهم متهيئون لما يلقيه وكانت جماعة الزيادى مع ما هم عليه من العلم والفهم الثاقب ملازمين لدروسه الفرعية وممن لازمه منهم الشمس الشوبرى والنور الحلبى والشهاب القليوبى وعامر الشبراوى وخضر الشوبرى وعبد البر الاجهورى ومحمد البابلى والنور الشبراملسى والشيخ سلطان المزاحى وكان يسميه وتددرسه ويفضله على شيخه الزيادى ويقول ما رأيت أفقه منه وكان آية من آيات الله تعالى فى استحضار مسائل الفقه وتصويرها ومعرفة الفرق والجمع بينها والاطلاع على النقول والاحاطة بالفروع والاصول وكان مع كونه فقيها خالصا من أكابر الاولياء له كرامات خارقه وأحوال باهرة ولم يزل منهمكا على بث العلم ونشره حتى توفى بمصر يوم السبت السابع والعشرين من ذى الحجة سنة تسع عشرة وألف وحكى البشبيشى عن شيخه السلطان انه توفى فى سنة ثمان عشرة وألف وصلى عليه بالجامع الأزهر وكان الامام بالناس فى الصلاة عليه شيخه النور الزيادى ولم يجزع علماء مصر على أحد من العلماء مثل ما جزعوا عله رحمه الله تعالى

( شنشور )
( العلامة بهاء الدين الشنشورى


شنشور بكسر الشين المعجمة الاولى وفتح الثانية بينهما نون ساكنة وآخره راء بعد الواو الساكنة كما فى بعضى حواشى شرح الرجبية قرية من مديرية المنوفية بمركز منوف بها مقام الشيخ يوسف ابن الاستاذ ضرغام الحواش والشيخ ناصر والشيخ العمرى وبها أيضا مقام يقال ان به احد أولاد سيدى عامر بن الجراح الصحابى قتل فى وقعة مشهورة هناك الى الآن بوقعة اولاد الجراح كانت فى زمن خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ومنها أفاضل العلماء العلامة الشيخ بهاء الدين قال عنه الشعرانى فى الذيل : صحبته عشرين سنة فما رأيت عليه شيأ يشينه درس العلم بجامع الأزهر وغيره وكنت أسهر فى الازهر فأجده اما مصليا أو قارئا أو يطالع فى العلم أو جالسا متواضعا رأسة فى طوقه وما رأيت أكثر اشتغالا منه رضى الله عنه – وأبنه هو كما فى الكواكب ما لفظه محمد بن عبد الله بن على العلامة الشنشورى المصرى الشافعى – مولده تقرريبا سنة ثمان وثمانين وثمانمائة واخذ عن السيوطى والقاضى زكريا والديمى والقلقشندى والسعد الذهبى والكمال الطويل والنور المحلى وله مؤلفات فى الفرائض قال توفى والدى سابع عشر الحجة الحرام سنة ثلاث وثماني وتسعمائة وله من العمر تسع وتسعون سنة

( شنوان )
القطب الشيخ شهاب الدين الشنوانى )


قرية من قرى المنوفية بمركز سبك وبها مقام الشيخ شهاب الدين والشيخ عبد الله والشيخ عيسى والشيخ سعيد والشيخ على أبو النور
ولهذا القرية حظا من الشرف والشهرة بمن نشأ منها من الاكابر والعلماء فمن علمائها ألعلامة أبو بكر ين اسماعيل بن القطب الربانى شهاب الدين الشنوانى وجده الأعلى ابن عم سيدى على وفى الشريف الوفائى التونسى الامام العلامة الاستاذ علامة عصره فى جميع الفنون كان فى عصره امام النحاة تشد الرحال للأخذ عنه والتلقى منه مولده بشنوان وفى بلدة بالمنوفية وتخرج فى القاهرة بابن قاسم العبادى ومحمد الخفاجى والد الشهاب وأخذ عنه الشهاب أحمد بن حجر المكى وجمال الدين يوسف بن زكريا وابراهيم بن عبد الرحمن العلقمى والشمس محمد الرملى وتفوق وكان كثير الاطلاع على اللغة ومعانى الاشعار حافظا لمذهب النحاة والشواهد كثير العناية بها حسن الضبط أخذ الناس عنه كثيرا وعليه تخرجوا وانتهت إليه الرياسة العلمية ولازمه بعد الشهاب ابن قاسم جل تلاميذه وممن لازمه وتخرج به الشهاب أحمدالغنيمى وعلى الحلبى وابن اخته الشهاب الخفاجى وعامر الشبراوى وسرى الدين الدرورى ويسف الفيشى ومحمد بن عبد الرحمن الحموى والشمس البابلى وابراهيم الميمونى وغيرهم من العلماء وأبتلى بالفالج فمكث فيه سنين وهو لا يقوم من مجلسه الا بمساعد وكانت تذهب الافاضل الى بيته ولا تنصرف عن نادية وألف المؤلفات المقبوله منا حاشية على متن التوضيح فى مجلدات لم تكلم وحاشية على شرح القطر للفاكهى وله حاشية على شرح القطر للمؤلف وحاشية على شرح الشذور وحاشية على شرح الازهر للشيخ خالد واخرى على شرح القواعد له وحاشية على البسملة والحمدلة للشيخ عميرة وله شرح على البسملة والحمدلة للقاضى زكريا وشرح على الآخرومية مطولة جمع فيه نفائس الفوائد وله حاشيتان على شرح الشيخ خالد الأزهرى على الآخرومية وشرح جيباجة مختصر الشيخ خليل الناصر اللقانى المالكى وشرح الاسئلة السبع للشيخ جلال الدين السوطى التى أوردها على علماء عصره حيث قال ما تقول علماء العصر المدعون للعلم والفهم فى هذه الاسئلة المتعلقة بألف با تا ثا إلى آخرها ماهذه الاسماء ومامسمياتها وهل هى أسماء أجناس أو أسماء أعلام فانكانالاول فمن أى نوع الاجناس وان كان الثانى فهل هى شخصية أو جنسية فان كان الاول فهل هى منقولة او مرتجلة فان كان الاول فمم نقلت أمن حروف أم أفعال أم أسماء أعيان أم مصادر أم صفات وان كانت جنسية فهل هى من أعلام الاعيان أو المعانى الى آخر ما قال وكان بلغ شرحه لملك المغرب مولاى أحمد المصنورابن مولاى محمد الشيخ فأرسل له عطية جزيلة وهذه الشرح فى مصر معدوم على ما سمعت – توفى عقب طلوع الشمس من يوم الأحد ثالث ذى الحجة سنة تسع عشرة بعد الالف وبلغ من العمر نحو الستين وددفن بمقابر المجاورين ولما بلغ ابن أخته الخفاجى موته قال مضمنا لبيت الشواهد المستشهد له على الترخيم غير النداء

رحم الله أوحد الدهر من قد * كان من حليه الفضائل حالى
ذاك خالى واسلوتى اذنعوه * ليس حى على المنون بخالى



الفقية محمد الشنوانى الشافعى


ذكره الجبرتى فى حوادث سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وألف قال : الفقيه العلامة الفهامة محمد الشنوانى الشافعى الازهرى شيخ الاسلام من أهل الطبقة الثانية أخذ عن الشيخ الصعيدى والشيخ فارس والدردير والفرماوى وتفقه على الشيخ عيسى البراوى ولازم دروسه وأفاد الطلبة بجامع الفكهانى بالقرب من دار سكنه بخشقدم وكان قبل مشيخته على الجامع الازهر وبعد فراغه من الدروس يغير ثيابه ويكنس المسجد ويغسل القناديل ويعمرها بالزيت وبقى مستمرا فى خدمة الجامع المذكور الى ان تشيخ على الازهر يعد موت الشيخ الشرقاوى وكانت مشيخته قهرا عنه لانه امتنع وهرب الى مصر القديمة حين بلغه انهم اختاروه للمشيخه وبعد ذلك أحضروه وشيخوه قهرا وتلبس المشيخة مع ملازمته لجامع الفكهانى كعادته وأقبلت عليه الدنيا ولكنه لم يتلذذ بها واعترته الامراض وتعلل بالزحير أشهر ثم عوفى ثم تعلل ثانيا وانقطع بالدار حتى توفى فى يوم الاربعاء الرابع والعشرين من المحرم من السنة المذكورة وصلى عليه فى الجامع الازهر ودفن بالمجاورين عليه سحائب الرحمة والغفران ومن ذريته الشيخ شهاب الدين الشابق ذكره .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 40 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط