موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: محافظة المنوفية وعلماؤها ومشايخها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يناير 28, 2017 11:50 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123

( جريس )



قرية من مديرية المنوفية بمركز أشمون وبها مقبرة الأمير طلعت باشا

( جنزور)



إحدى قرى مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ومن أعلامها الشيخ سليمان الجمزوري صاحب كتاب تحفة الأطفال.
ذكرهها على مبارك باشا فى الخطط بأسم ( جمزور ) وبها جامع سيدى يعقوب وأضرحة وقباب كضريح الشيخ نصير ومنصور والشيخ أبى عطاء الله وضريح الشيخ أبى النور وينسب اليها الشيخ سليمن الجمزورى صاحب المتن المنوم فى تجويد القرآن وهو متن نفيس صغير الحجم كثير العلم توفى سنة أربع وعشرين ومائة وألف .

الشيخ أحمد الراشدى
( الراشدية )



قرية من قسم محلة منوف نشأ منها العالم الشيخ أحمد الراشدى الذى ترجمه الجبرتى فى تاريخه فقال هو الامام الفقيه واللوذعى النبيه المحدث الاصولى الفرضى الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن جاهين الراشدى الشافعى وبها نشأ ولما حفظ القرآن وجود قدم الازهر فتفقه على الشيخ مصطفى العزيزى والشيخ محمد العشماوى وأخذ الحساب والفرائض عن الشيخ محمد الغمرى وسمع الكتب الستى على الشيخ عيد التمرسى وكان حسن التلاوة للقرآن وكان له معرفة بأصول الموسيقى وكانت تحبه الامراء صلى اماما بالامير محمد بيك بن اسماعيل بيك مع كمال العقة والوقار واستمر مدة يقرأ دروسه بمدرسة السنانية قرب الجامع الأزهر ثم انتقل الى زاوية قرب المشهد الحسينى واقبل على افادة الناس فقرأ المنهج مرارا وابن حجر على المنهاج مرارا وكان يتقنه ويحل مشكلاته بكمال التؤدة والسكينة وكان تقريره مثل سلاسل الذهب ثم لما بنى المرحوم يوسف جوربجى مسجد الهياتم بقرب منزله بخف الحنفى جعله خطيبا فيه واماما فاعاد دروس الحديث به ولما بنى المرحوم محمد بيك ابو الذهب المدرسة التى تجاور الازهر فى سنة ثمان وثمانين ومائة وألف راوده ان يكون خطيبا بها فامتنع فألح عليه وارسل له صرة فيها دنانير أبى ان يقبلها وردها فألح عليه ثانيا وأكثر فخطب بها أول جمعة وألبسه فروسمور وأعطاه صرة فيها دنانير فقبلها كرها ورجع الى منزله بخط الحنفى محمودا فانقطع الى أن توفى ليلة الثلاثاء ثانى شوال سنة 1188 وصلى عليه بالأزهر ودفن بالقرافة الصغرى تجاه قبة أبى جعفر الطحاوى رضوان الله تعالى عنهم

زاوية البقلى وعلمائها



قرية من مديرية المنوفية كما يقول على مبارك باشا فى الخطط بها جامعان عامران أحدهما ينسب لابى الربيع السيد سليمان البقلى الشريف الحسينى صاحب تلك القرية والجامع الآخر فيه أضرحة جماعة من الصالحين كضريح سيدى أحمد الجمل وضريح سيدى عطيةالقطابى ومن علمائها :
السيد حسن البقلى أحد أفاضل مدرسى علماء الازهر كان فقيها جليلا مالكى المذهب مشهورا بالعلم والعمل والورع والكرامات وكان مشتغلا بقراءة كتب السنة كالبخارى ومسلم فيما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس وقراءة كتب التفسير فيما بين المغرب والعشاء وقراءة كتب المعقول المعتادة بالجامع الأزهر وأخذ عنه أفاضل العلماء فى وقته كالشيخ إبراهيم السقاء الشافعى والشيخ أحمد كبوة الالكى ثم انقطع فى بيته وكان يذهب اليه للزيارة أرباب الوجاهة كالشيخ المهدى الكبير وغيره ويتبركون به ويقبلون يده وكان متقللا من الدينار زاهد فيها وكان نحيف الجسم يتلألأ النور فى وجهه لم يللبس طول عمره غير الجبة الصوف على بدنه واذا مر بالطريق من بيته الى الجامع الأزهر يشخص له الناس قياما من أرباب الدكاكين وخلافها وتوفى ودفن بقرافة المجاورين

السيد على محمود البقلى الحنفى كان عالما متقنا للفتوى اشتغل كول عمره بالعلوم ودرس بالازهر التب الكبيرة وتولى الفتوى بمجلس الاحكام المصرية مدة بمرتب أربعة الآف قرش كال شهر وكان هو المشال اليه والمعول عليه فى الفتوى فى جميع القطر بل وفى الاقطار الخارجية واستمر على التدريس والفتوى الى أن هرم فانقطع عن التدريس فى الازهر مع المارسة فى بيته وبقيت له وظيفة الفتوى الى ان توفى ومع شهرته وكثرة موجوده لم يمتلك بيتا فى القاهرة وانما كان يسكن بالاجرة
الشيخ عبد الرحمن جويلى وأخوه السيد محمد جويلى من أجداد محمد على بالشا الحكيم وكان لهما التزام وشهرة عظيمة وكذلك السيد محمد الرفاعى البقلى

الشيخ محمود محمود المالكى : أتقن العلوم بالازهر وتأهل للتدريس ثم صار ببلده خطيب جامع سيدى سليمان وله فيه درس
الشيخ إبراهيم زيان عالم أزهرى توفى القضاء ببلده ومنهم الشيخ أحمد جلبى كان خوجة بالمدارس من ابتداء اشائها الى ان توفى وابنه الشيخ محمد كان من فقهاء المالكية المشهورين تأتى اليه المسائل من بلاد الغرب فيفتى فيها بالصواب

العالم الشهير السيد محمد على باشا الحكيم
: باش جراح ورئيس المدرسة الطبية والاستبالية وهو السيد محمد ابن السيد على الفقيه البقلى ان السيد محمد الفقيه البقلى ولد فى زاوية البقلى فى سنة ألف ومائتين وثلاثين تقريبا وبعد أن ترعرع أدخله أهله المكتب ببلده فتعلم الكتابة وشيأ من القرآن الكريم ولما بلغ سنة تسع سنين أدخل مكتب أبى زعبل أحد مكاتب الديوانية فلبث فيه ثلاث سنين أتم فيه قراءة القرآن ثم ادخل مدرسة الطب تحت إدارة كلت بيك وسافر الى باريس للتبحر فى العلوم الطبية بأمر من كلوت بيك ودرس وألف فى الطب رسالات حتى صار باش جراح فى العمليات الكبرى والصغرى والتشريح .

زرقان إحدى قرى مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ومن أعلامها

ينسب إليها الشيخ عبد الباقى الزرقانى المالكى



المشهور ترجمه صاحب خلاصة الآثر فقال : هو عبد الباقى بن يوسف بن أحمد شهاب الدين بن محمد بن علوان الزرقانى المالكى العلامة الامام المحدث الحجة شرف العلماء ومرجع المالكية وكان عالما نبيلا فقيها متبحرا لطيف العبارة ولد بمصر فى سنة عشرين وألف وبها نشأ ولزم النور الاجهورى سنين عديدة وشهد له بالفضل وأخذ علوم العربية عن العلامة ياسين الحمصى والنور الشبراملسى وحضر الشمس البابلى فى دروسه الحديث وأجازه جل شيوخه وتصدر للاقراء بالجامع الازهر وألف مؤلفات كثيرة منها شرح على مختصر خليل تشد اليه الرحال وشرح على العزبة لابى الحسن وغير ذلك وكان رقيق الطبع حسن الخلق جميل المحاورة وكانت وفاته ضحى يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وتسعين وألف بمصر ودفن بالمجاورين وأبنه سيدى محمد الزرقانى فاق والده فى العلوم والمعارف وعلم وأفاد وألف واجا فله شرح على موطا مالك جزآن كبيران لم ينسج على منواله وشرح علىالماهب اللدنية للقسطلانى أربعة أجزاء كبار وشرح على متن البيقونية فى المصطلح وغير ذلك توفى سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف .

( ساقية أبى شعرة ) :



إحدى قرى مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية، ومن أعلامها عبد الوهاب الشعراني
ذكر فى خلاصة الآثر أنمنها أبا السعود عبد الرحيم بن عبد المحسن بن عبد الرحمن بن على المصرى قاضى القضاة الشعرانى أحد افراد الدهر فى المعارف الالهية وكان فى هذا العصر الاخير من محاسنه الباهرة جمع بين العلم والعمل وكان لاهل الروم فيه اعتقاد عظيم وهو من بيت الولاية والصلاح وعم والده العارف الكبير عبد الوهاب صاحب العهود والطبقات والميزان وغيرها وفضله أشهر من ان يذكر ولد المترجم بمصر ودخل الروم مع والده وهو صغير وذكر الشيخ ابراهيم الخيارى المدنى فى رحلته عند ترجمته له انه أخذ عن الشمس الرملى والنور الزيادى وأطبق أهل عصره على ديانته وعفته وكان له فى الادب والفنون يد طولى وله شعر من قوله

أقول للقلب لا تجزع لفائتــــــــه * ان الزمان مطيع أمر من أمره
قد يسكن الدار حقا غير ساكنها * ويسكن البيت حقا غير من عمره
وقوله
اصبر فان الصبر مفتاح الصعاب * واشكر فان الشكر مدرار السحاب
واعلم بأن الله يولى عبده أنواع لطفوهو لا يدرى الصواب



ثم قال صاحب الخلاصة وقد ذكره والدى المرحوم وأطنب فى ترجمته ثم قال لازم شيخ الاسلام صنع الله بن جعفر المفتى ودرس بمدارس قسطنطينية الى أن وصل الى احدى مدارس السلطان سليمان وولى منها قضاء القضاة بالشام خمسة وأربعين يوما ثم عزل ثم بعد زمن ولى قضاء القدس ثم بعد ذلك ولى قضاء بروسه وأدرنه وقسطنطينية وأعطى أخيرا رتبة قضاء العسكريا ثم قال والدى وق تشرفت به فى سفرتى الثانية الى الروم سنة ثلاث وسبعين وألف ثم لزمته وكنت اذا اجتمعت به يتنور باطنى ظاهرى من مخاطبته وينشرح لسماع فوائدة صدرى من محاضرته وأنشدته مرة قولى وأنا فى شدة من الحال

الحال غدا يكل عنه الشرح * من سكرته متى زمانى يصحو
أبواب مطالبى جميعا سدت مولاى عسى يكون منك الفتح
فانشدنى لنفسه قوله
فلا تحزن اذا ما سد باب * فان الله يفتح ألف باب
وله تخميس مشهور فى صاحب البهجة والنور أوله
ياحادى العيس ان خفت بك الكرب * الحق هديت بركب ساقه الطرب
وقل لصب غدا بالشوق يلتهب * لمهبط الوخى حقا ترحل النجب
وعند هذا المرجــــــى ينتهى الطلب
أعنى الرسول الذى قد شرف الامما * ونال سائله فوق السما فسما
يلقى العفا بما يرجون مبتسما * به تحط رحال السائلين فما
لسائل الدمع ما يقضيه ما يجب
ان رمت كشف العنا والحوب والنوب كذا الخلاص من الاكدار والنصب
وكنت حقا سعيدا غير مكتئب قف وقفة الذل والاطراق ذا أدب
فعند حضرته يستلزم الأدب


كانت وفاته فى سنة ثمان وثمانين وألف بقسطنطينية فالشعرانى نسبة الى ساقية ابى شعرة هذه

( سبك ) ا



لتعويضات وهى قرية من قرى المنوفية بحرى ترعة النعناعية بها أضرحة لسيدى مرزوق الكفافى وسيدى غازى .
وسبك الضحاك وبها مقام سيدى على المغازى وهو ولى له شهرة ويعمل له مولد فى الصيف وضريح سيدى عبيد وكانت سبك سابقا على تل مرتفع تحو عشرة أمتار عن أرض المزارع

- الإمام تقى الدين السبكى :



وهو أحد المشاهير وابنه الامام عبد الوهاب فقد عدهما الجلال السيوطى فى حسن المحاضرة من الأئمة المجتهدين فقال : هو الامام تقى الدين أبوالحسن على بن عبد الكافى بن تمام بن حماد بن يحيى بن عثمان بن على بن سوار بن سليم الانصارى الفقيه المحدث الحافظ المفسر الاوصلى المتكلم بالنحو اللغوى الاديب شيخ الاسلام المجتهدين المجتهد المطلق ولد بسبك من أعمال المنوفية فى صفر سنة ثلاث وثمانين وستمائة وتفقه على ابن الرفعة واخذ الحديث عن الشرف الدمياطى والتفسير على العلم العراقى والقراآت على التقى بن الرفيع والاصول والمعقول على العلاء الباجى والنحو عن أبى حيان وصحب فى التصوف الشيخ تاج الدين بن عطا الله وانتهت اليه رياسة العلم بمصر قال الاسنوى كان أنظر من رأيناه من أهل العلم ومن أجمعهم للعلوم وأحسنهم كلا ما فى الاشياء الدقيقة وأجلدهم على ذلك وقال الصلاح الصفدى الناس يقولون ماجاء بعد الغزالى مثله وعندى انهم يظلمونه بهذا وما هو عندى الا مثل سفيان الثورى وقال ابنه فى الترشيخ قال الشيخ شهبا الدين بن النقيب صاحب مختصر الكفاية وغيرها من المصنفات جلست بمكة بين طائفة من العلماء وقعدنا نقول لو قدر الله تعالى بعد الائمة الاربعة فى هذا الزمان مجتهدا عارفا بمذاهبهم أجمعين يركب لنفسه مذهبا من الابعة بعد اعتبار هذه المذاهب المختلفة كلها لازدان الزمان به وانقاد الناس له فاتفق ررأينا على أن هذه الرتبة لا تعدو الشيخ تقى الدين السبكى ولا ينتهى لها سواه وله مصنفات جليلة فائقة حقها أن تكتب بماء الذهب
مات بجزيرة الفيل على شاطىء النيل يوم الاثنين رابع جمادى الآخر سنة ست وخمسين وسبعمائة

ورثاه شاعر العصر الاديب جمال الدين بن نباته بقصيدة طويلة مطلها
نعاه للفضل والعليا والنسب * ناعيه للارض والاقلاك والشهب
ندب رأينا وجوب الندب حين مضى * فأى حزن وقلب فيه لم يجب
نعم ال الارض ينعى والسماء على * فقيدكم باسراة المجد والحسب
بالعلم والعمل المبرو رقد ملئت * أرض بكم وسماء عن أب فاب
مقدما ذكر ما ضيكم ووارثه * فى الوقت تقديم بسم الله فى الكتب
ورثاه الصلاح الصفدى بقصيدة مبدؤها
أى طود من الشريعة مالا * زعزعت ركنه المنون فمالا
أى ظل قد قلصته المنايا * حين أعيا على الملوك انتقالا
أى بحر قد فاض بالعلم حتى * كان منه بحر البسيطة آلا
أى حبر مضى وقد كان بحرا * فاض للواردين عذبا زلالا
أى شمس قد كورت فى ضريح * ثم أبقت بدرايضى وهلالا
وحباه الصبر الجميل ووافا * ثوابا يزجى سحابا ثقالا
ليفيد العدا جلادا ويعدو * فيعيد الندى ويبدى الجدالا

- ( وأما ) أبنه قاضى القضاة تاج الدين أبو النصر عبد الوهاب : ولد بمصر سنة تسع وعشرين وسبعمائة ولازم الاشتغال بالفنون على أبيه وغيره حتى مهر وهو شاب وصنف كتبا نفيسة وانتشرت فى حياته وألف وهو فى حدود العشرين كتب مرة ورقة الى نائب الشان يقول فيها وأنا اليوم مجتهد الدنيا على الاطلاق لا يقدر أحد أن يرد على هذه الكلمة وهو مقبول فيما قال عن نفسه ، ومن نصانيفه جمع الجوامع ومع الموانع وشرخ مختصر ابن الحاجب وشرح منهاج البيضاوى والتواشيح والترشيخ والطبقات ومفيد النعم وغير ذلك ( توفى ) عشية يوم الثلاثاء سابع ذى الحجة سنة احدى وسبعين وسبعمائة رحمهما الله تعالى ومن أبنائه
بهاء الدين أبو حامد أحمد بن الشيخ تقى الدين السبكى ولد فى جمادى الآخر سنة تسع عشرة وسبعمائة وأخذ عن ابيه وأبى حيان والاصبهانى وابن القماح والزنكلونى والتقى الصائغ وغيرهم وبرع وهو شاب وساد وهو ابن عشرين سنة وولى تدريس الشافعى والشيخونية أول ما فتحت وله تصانيف منها شرح الحاوى وتكملة شرح المنهاج لابيه وعروس الافراح فى شرح تلخيص المفتاح ( مات ) بمكة فى رجب سنة ثلاث وسبعين ورثاه البرهان القيراطى بقوله :

ستبكيك عينى أيها البحر بالبحر * فيومك قد ابكى الورى من ورا النهر
لقد كنت بحرا للشريعة لم تزل * تجود علينا بالنفيس من الدر
لقد كنت فى كل الفضائل أمة * مقالة صدق لا تقابل بالنكر
اليك يرد الامر فى كل معضل * الى أن أتى مالا يرد من الامر
تعزى بك الامصار مصر لعلمها * بانك مازلت العزيز على مصر


وأخوه جمال الدين أبو الطيب بن الشيخ تقىالدين السبكى ولد فى رجب سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وأخذ عن أبيه والاصبهانى والزنكلونى وأبى حيان وفضل ودرس بعدة أماكن والف كتابا فيمن اسمه الحسين بن على مات فى حياة أبيه فى رمضان سنة خمس وخمسين .
- قاضى القضاة بها الدين أبو البقاء محمد بن عبد البر بن الصدر يحيى بن على بن تمام السبكى : ولد سنة ثمان وسبعمائة وأخذ عن القطب السنباطى والزنكلونى والكتنانى وأبى حيان والقونوى وكان اماما فى علوم شتى وله شرح الحاوى واختصر قطعة من المطلب وولى قضاء الديار المصرية مرارم وتدريس الشافعى مات فى ربيع الاول سنة سبع وسبعين وولده بدر الدين محمد ولى قضاء الديار المصرية مرارا وتدريس الشافعى وكان ماهر فى الفنون مصنفا فى البحث مات سنة اثنتين وثمانمائة ومنها أبو الفتح السبكى تقى الدين محمد بن عبد اللططيق كان فقيها أصوليا أديبا شاعرا تفقه على قريبه العلامة تقى الدين السبكى وألف تاريخا مات فى ذى القعدة سنة أربع وأربعين وسبعمائة ومنها فى حسن المحاصة وفى خلاصة الاثر ان منها الشيخ أحمد بن خليل ابن ابراهيم بن ناصر الدين الملقب شهاب الدين المصرى الشافعى السبكى نزيل المدرسة الباسطية بمصر وقف المرحوم القاضى عبد الباسط وخطيبها وامامها ذكره الشيخ مدين القوصونى فيمن ترجم من علماء عصره وقال فى حقه الفاضل العلامة الفقيه المقيد أخذ عن الشيه الفاضل محمد شمس الدين الصوفى المقدسى الشافعى نزيلها بجامع الحاكم وهو الذى رباه من صغره وزوجه ببنته واستمر تابعا له آخذا عنه الى حين وفاته وأخذ عن الشمس محمد الرملى وكان ملازما للمدرسة المذكورة نهارا ولمنزله بها ليلا وحج بعد المرة برا ومرة بحرا وجاور وله من المؤلفات حاشية على الشفاء للقاضى عياض وشرح على منظومة الجلال السيوطى التى تتعلق بالبرزخ سماه فتح المغيث فى شرح التثبيت عند التبيت وكانت وفاته فىالثالث والعشرين من جمادى الآخر سنة اثنتين وثلاثين وألف عن ثلاث وتسعين سنة ودفن بفسقية أحدثها بجوار الايوان الصغير الغربى من المدرسة المذكورة ( المدرسة الباسطية )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: محافظة المنوفية وعلماؤها ومشايخها
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 04, 2017 9:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7632
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 30 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط