موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: علماء من المنصورة قدس الله سرهم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 05, 2017 3:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129
دكرنس :
بلدة كبيرة من مديرية الدقهلية وكانت المركز الرابع من المدرية موضوعة على الجانب الغربى للبحر الصغير وكما يقول على باشا مبارك بها أضرحة ينسبون إلى السادات الوفائية رضوان الله عليهم

( منية حديد )


بحاء مهملة قرية من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس على الشط الشرقى للبحر الصغير وفى الجنوب منية الشرقى لمنية النصارى بحو ثلث ساعة وشرقى أشمون طناح وإليها ينسب الشيخ عبد الدايم الحديدى ذكره السخاوى فى الضوء اللامع لأهل القرن التاسع يقول :
عبد الدايم بن على زين الدين أبو محمد الحديدى ثم القاهرى الازهرى الشافعى ولج بعد القرن بمنية حديد – بمهملات – قرية من قرى أشمون الرمان بالشرقية وانتقل منها وهو صغير فحفظ القرآن الكريم وكتبا منها المنهاج وتلا بالسبع على الشمس الزراتيتى والشهاب السكندرى وحبيب العجمى وبعضه بالعشر على ابن الجزرى وولده الشهاب أحمد وتفقه بالشمسين البرماوى وابن النصار المقدسى نزيل القطبية وأخذ الفرائض والحساب عن ابن المجدى ولازم القاتاتى فى فنون وتصدى للاقراء فقرأ عليه النور أبو عبد القادر الازهرى الآتى وأجاز له فى سنة أربع وثلاثين فكان ممن شهد عليه الزين طاهر ، ووصفه بالعلامة وابن المجدى ووصفه بالعالم العلامة وكتب على منزمة شيخه ابن الجزرى فى التجويد شرخا وكذا شرع فى شرح الطيبة له فوصل فيه الى سورة هود بل كتب على هدايته فى علوم الحديث شرحا وتلقى ذلك عن جماعة ، وكان فاضلا خيرا متواضعا ضارحا للتكلف سليم الفطرة حاد الخلق قانعا تكسب فى أول أمره بتعليم بنى ابن الهيصم وترتب له بواسطى ذلك أشياء ارتفق بها بأخرة فى تجهيز بنتين له وتنزل فى الاشرفية برسباى ولشدة استقصائه فى التجويد لم يثبت كثيرون للأخذ عنه بل لم يكن هو يذعن لكبير احد ممن ينسب إلى القراءات بمعرفة الفن ، مات فى رضمان سنة سبعين وثمانمائة قدس الله سره ونفعنا به

( منية سمنود )


كانت هذه القرية تابعة لمديرية الدقهلية ومنها الشيخ عبد العزيز بن عبد الواحد بن عبد الله التكرورى الاصل المناوى السمنودى الشافعى الرفاعى ويسمى محمد أيضا ويعرف بالمناوى ولد قبيل التسعين وسبعمائة بمنية سمنود ونشأ بها وبعد أن قرأ القرآن الكريم وحفظ العمدة والمنهاج والتنبيه والفية ابن مالك وأجازه الكمال الدميرى وغيره وتفقه بالفقيه عمر السمنودى وأخذ عنه الميقات والفرائض وبرع فى العربية وغيرها على الشطنوفى وغيره واستحضر مسائل التنبيه والالفيه وأجاد الفرائض والميقات بحيث يعمل محاريب تلك الناحية مع الديانة وسلامةالباطن والتقشف والتصدى للاقراء والافتاء وقد حج وزار ورجع الى بلده فأقام بها وربما دخل القاهرة للسعى فى ضروراته وضروات غيره وكان قد كف ثم أبصر لما تقدم فى السن تغير استحضاره ومات فى اوائل شوال سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة بمنية سمنود ودفن بزاوية سلفه رحمهم الله

( سندوب )


قرية من قرى الدقهلية بمركزالمنصورة ينسب اليها الشيخ المعتقد عبد الله بن ابراهيم ابن اخى الشيخ الكبير المعروف بالموافى الشافعى السندوبى الرفاعى نزيل المنصورة ولد ببلده منية سندوب سنة أربعين ومائة وألف وحفظ القرآن وبعض المنون وقدم المنصورة فمكث تحت حيازة عمه فى عقة وصلاح وحضر دروس الشيه أحمد الجالى وأخيه الشيخ محمد الجالى وانتفع بهما فى فقه المذهب فلما توفى عمه فى سنة احدى وستين جلس مكانه فى زاوية عمه التى أنشأها فى مؤخر الجامع الكبير بالمنصورة وسلك على نهجه فى احياء الليالى بالذكر وتلاوة القرآن وكان يختمه فى كل ليلة ويوم مرة وربى التلاميذ وصارت له شهرة زائدة مع الاجتماع على الناس لا يقوم لاحد ولا يدهل دار أحد ويشتغل دائما بالمطالعة والمذاكرة مات فى سنة تسع وتسعين ومائة وألف كما ذكره الجبرتى .

( منية صافور )

قرية كانت تابعة لدقهلية بمركز منية عمر على الشط البحرى للترعة الصافورية فى غربى صافور وينسب اليها الشيخ حسن بن على بن محمد البدر المناوى ثم القاهرى الازهرى ثم المرجوشى الشافعى الاعرج ولج تقريبا سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بمنية صافور وقدم القاهرى فلازم فى الفقه العلم البلقينى وقرأ عليه المنهاج بتمامه وقراءة بحث وتدقيق وفهم وتحقيق وأخذ الفرائض والحساب وغيرهما عن ابن المجدى والشهاب السيرجى والعربية وغيرها عن العز بن عبد السلام البغدادى والشريف الحنفى شيخ الجوهرية وسمع على الحافظ بن حجر مسند الشافعى وتميز فى الفقه والفائض والحساب واختص بصحبة أبىالعدل قاسم البلقينى بحيث كان أحد قراء التقاسيم عنده ثم لازم الاقامة بمسجد يطرف سوق أمير الجيوش وانتفع به كثرون وحج فى البحر وجاور ثم عاد وممن أخذ عنه الشهاب ابن عبد السلام والكمال الحسينى الطويل وابن العز السنباطى وغيرهم وقد طرقه السراق ليلا فى مسجده وأخذوا له الثياب والنقد مالم يكن يظن به ثم تحول عنه اياما وبره الخليفة وكاتب السر والاستادار وغيرهم ثم عاد الى مسجده وتزايد عجزه وهرمه ومع ذلك لم ينفط عن الاقراء ( لم يذكر تاريخ وفاته )

( منية العامل )


من قرى الدقهلية بمركز المنصورة ينسب إليها الحسن بن أحمد بن حسن البدر العاملى ثم القاهرى الشافعى نزيل سعيد السعداء وأحد أئمتها ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا بمنية العامل وقدم القاهرة فحفظ القرآن والتنبيه والملحة وأخذ الفقه عن البرهان البيجورى وحضر فى الفرائض عند الشهاب العاملى وكان صالحا دينا كثر التلاوة محافظا على قيام الليل وللناس فيه أعتقاد وهو ممن تصدى لتعليم الاطقال بمكاب السابقية دهرا وانتفع به فى ذلك وممن قرأ عند الولوى الاسيوطى عمر ومات فى سنة873 ونسب اليها أيضا الشيخ محمد بن عباس بن أحمد بن إبراهيم بن الشرف الانصارى العاملى قال فى الضوء اللامع للسخاوى انه ولد بمنية العامل سنة ستين وسبعمائة وانتقل منها الى القاهرة فقرأ القرآن على الجمال الدميرى وحفظ العمدة والمنهاج الفرعى واصلى وألفيه ابن مالك واشتغل بالفقه عند البلقينى والابناسى وابن العماد وابن الملقن وفى العربية على المارى وغيره وقرأ عليه البخارى وله مشايخ كثيرون فى فنون شتى وأكثر من قراءة الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث ببيت الامير اينال باى وغيره وصار ذا المام بمشهور الاحاديث حسن الايراد طرى الصوت حتى انه قرأ عند الظاهر جقمق حديث توبة كعب فابكاه وأنهم عليه بمائة دينار ولطراوة صوته تصدى للقراءة علىالعامى ولم يتحام عن قراءة ما نص الائمة على وصعه وخطل فى خانقاه سرياقوس وغيرها وبجامع الازهر نيابة وحمدت خطابته وتكسب بالشهادة وكتب الخط المنسوب وحج غير مرة وأخذ عنه جماعة كالتقى القلقشنجى وقال فيه البقاعى انه نشأ مكتسبا من الوراقة مع تهافته فيها وفى غيرها من أمور الدين ةمان ملازم لقراءة سيرة البكرى المجمع على كذبها الى غير ذلك قال فاستحق بذلك ان لا تخل الرواية عنه لكن الا اعتداد بقول هذه فيه لما كان بينهما من المخاصمات ، مات يوم الاثنين الثالث والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين وثمانمائة ودفن بالقرن من تربة ابن جماعة بباب النصر عفا الله عنه وإيانا .

( ميت غمر )

من أعمال الدقهلية وفى رسالة البيان والاعمرا للمقريزى ان بها جماعة من السعديين من جذام قال وفى جذام خمس سعود يعد بن اياس بن حرام بن جذام وسعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن اياس بن حرام بن جذام ينسب أكثر السعديين وسعد بن مالك بن حرام بن جذام وسعد بن أيامة بن غطفان وقيل سعد بن أيامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن مالم بن حرام بن جذام وبنو عقبة وهم من جذام ينسبون إلى عقبة بن عبيد بن مالك بن سويد بن زيد بن الضبيب وقالوا الضبيب بن قرط بن حفيدة بن عمرو بن صليع بن نبيج بن عبيد بن كعب بن سعد بن أبامة بن غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام. وبعضهم يقول حفيدة بن عمرو بن صليع بن نبيج بن كعب بن سعد بن إياس بن عبيس بن حرام بن جذام، ومنهم من أوصل عقبة جذام بإياد بن نزار وجعلهم ناقلة من نزار إلى جذام بن عبيس بن عبد عمرو بن وهم بن كعب بن إياد بن نزار. وإلى هذا الفخذ يرجع كل عُقبى ببلاد الشام وبحوف مصر وما بين أيلة وحوف مصر. ولبني عقبة من عقبة أيلة إلى داما قريب عينونة. والعايذ بياء آخر الحروف وذال معجمة هم بطن من جذام ينسبون إلى عايذ الله وقيل ينسبون إلى عايذة إحدى بطون جذام، وللعايذ من القاهرة إلى عقبة أيلة، وبنو رداد بن بعجة بن زيد بن مية بن الضبيب بن قرط بن حفيدة ابن نبيج بن عبيد بن كعب بن علي بن سعد بن أبامة بن غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام، منهم بنو ذؤيب بن مناة المجرس وبنو ذواد بن سنان وفيهم من يسكن الشام، وبنو زيد مناة بن أفصى بن إياس بن حرام ابن جذام منهم بنو كنانة وبنو روح وبنو كلب، وبنو سعد من جذام. وفي جذام خمس سعود: سعد بن إياس بن حرام بن جذام ، وسعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام وإليه ينسب أكثر السعديين، وسعد بن مالك بن حرام بن جذام، وسعد بن أبامة بن غطفان وقيل سعد بن أبامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن مالك بن حرام ابن حذام، وسعد بن مالك بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام والخمسة اختلطت في مصر، وأكثرهم مشايخ البلاد وخفراؤها ولهم مزارع وفسادهم كثير. ومسكنهم من منية غمر إلى زُفَيْتا ومنهم الوزير شاور وإليه ينسب بنو شاور كبار منية غمر

( منية فضالة )


وينسب اليها سيف الدين الفضالى المترجم فى خلاصة الآثر بأنه سيف الدين أبو الفتوح بن عطاء الله الوفائى الفضالى المقرى البصير شيخ القراء بمصر فى عصره قال بعض الفضلاء فى حقه فاضل جنى فواكه جنية من علوم القرآن قرأ بالروايات على الشيخ شحاذة اليمنى وأحمد بن عبد الحق وأخذ عنه سلطان المزاحى ومحمد البابلى وله مؤلفات منها شرح بديع على الجزرية فى التجويد ورسائل كثيرة فى القراآت وكانت وفاته بمصر سنة عشرين وألف .

( منية القمص )


قرية من مديرية الدقهلية ينسب اليها الشيخ عبد الرحمن القمصى ذكره السخاوى فى الضوء اللامع هو عبد الرحمن بن احمد بن عبد الرحمن بن أحمد الجلال أبوالمعالى بن شهاب القمصى نسبة لمنية القمص بالقرب من منية بنى سلسيل المهدوى نسبة لجده لأمه القاهرى الشافعالى ولد فى أول شعبان سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة فقرأ القرآن عند الشمسى القاياتى مؤدب الابناء والمصابيح والعمدة والالفيتين والشاطبتين والسخاوية والفصيح لتعلب والمنهاجين الفرعى والأصلى مع الزيادات عليه للاسنائى والتلخيص والشمسية والمعونة فى الجدل للشيخ أبىاسحق وبعد ذلك المقامت الحريرية وقرأ الفقه على البيجورى والبرماوىين وسمع من العراقى والهيقى ولازم خدمة الدميرى وقرأ عليه كثيرا وكان يجلس فى سعيد السعداء بصفة المشايخ وأخذ عن الشمس البلالى وجماعة وسمع الحديث على العراقيين وشيخنا واشتدت ملازمته له من سنة أحدى وعشرة فما بعدها زمنا طويلاوكان أحد العشرة المقررين عنده بالجمالية من واقفها وقرأ الصحيح على النور الشلقامى وكذا قرا على الناس بالجامع الأزهر وغيره ونزل بالخشابية والآثار وغيرهما وخطب بجامع العجمى بقنطرة الموسكى وكذا نيابة بالمؤيدية وولى امامة الفخرية بين السورين فى سنة احدى وعشرين وقرأة الحديث بها ووحدث بالكثير حملت عنه أشياء وأكثر عنه الطلبة بأخرة وكتب بخطه جملة كالصحيحين والترغيب للمنذرى وكان بارعا يقظا للكثير منالمتون ضابطا لمشكلها متقنا لادائها حتى صار أعرف شيوخ الرواية بألفاظ الحديث وأمسهم بالرد المتقن فيه مات يوم السبت التاسع والعشرين من المحرم سنة خمس وسبعين وثمانمائة وصلى عليه بالجامع الأزهر صلاة العصر ودفن بتربة ابن نصر الله جوار الشيخ يوسف البوصيرى قدس الله سرهم ونفعنا بهم .

( منية مرجا سلسيل )


قرية من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس على الشاطىء الشرقى للبحر عبر عنها السخاوى فى الضوء اللامع بمنية بنى سلسيل وقال انه ولد بها ابن الهليس بكسر الهاء واللام وآخره مهملة وهو محمد بن على بن أحمد بن أبراهيم السلسيلى المناوى الشافعى حفظ القرآن الكريم والعمدة وعرضها على جماعة ونظم اليسير مما يوجد فيه المقبول كتب عنه ابن فها والبقاعى فى المنية سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة قوله

أيها المذنبون مثلى أجيبوا داعى الله أسرعوا وأنيبوا
وتنحوا عن كل فعل قبيح وافعلوا الخير فهو فعل حسيب
والىالله فارجعوا من قريب فنهار الحساب منكم قريب



( منية مزاح )

بمركز دكرنس نشأن منها من أفاضل العلماء الشيخ سلطان المزاحى المترجم فى خلاصة الآثر بانه سلطان بن أحمد بن سلامة بن اسماعيل أبو العزائم المزاحى المصرى الازهرى الشافعى امام الأئمة وبحر العلوم وسيد الفقهاء وخائمة الحفاظ والقراء فريد العصر وقدوة الانام وعلامة الزمان الورع العابد الزاهد الناسك الصوام القوام قرأ بالرويات عن الشيخ الامام المقرىء سيف الدين بن عط\ء الله الفضالى بفتح الفاس البصير وأخذ العلوم الدينية عن النور الزيادى وسالم الشيشيرى وأحمد بن خليل السبكى وحجازى الواعظ ومحمد القصرى تلميذ الشربينىالخطيب واشتغل بالعلوم العقلية على شيوخ كثيرين وأجيز بالأفتاء والتدريس سنة ثمان بعد الالف وتصدر بالازهر للتدريس فكان يجلس كل يوم مجلسا يقرأ فيه الفقه الى قبيل الظهر وبقية أوقاته موزعة لقراءة غيره من العلوم وانتفع الناس بمجلسه وبركة دعائه وطهارة أنفاسه وصدق نيته وصفاء ظاهره وباطنه وموافقة قوله لعمله وأخذ عنه جمع كثير من العلماء المحققين منهم الشمس البابلى والعلامة الشبراملسى وعبد القادر الصفورى ومحمد الخباز البطنينى الدمشقيان ومنصور الطواخى ومحمد البقرى ومحمد بن خليفة الشوبرى وابراهيم المرحومى والسيد أحمد الحموى وعثمان النحراوى وجاهين الامناوى وجميع فقهاءالشافعية بمصر وكان يقول من أراد أن يصير عالما فليحضر درسى لانه كان فى كل سنة يختم نحو عشرة كتب فى علوم عديدة يقرؤها قراءة مفيدة وكان بيته بعيدا من الجامع الازهر بقرب باب زويلة ومع ذلك يأتى الى الازهر من أول ثلث الليل الاخير فيستمر يصلى الى طلوع الفجر ثم يصلى الصبح اماما بالناس ويجلس بعد صلاة الصبح الى طلوع الشمس لاقراء القرآن من طريق الشاطبية والطيبة والدرة ثم يذهب الى فسقية الجامع فيتوضأ ويصلى ويجلس للتدريس الى قبر الظهر وقد ألف تآليف نافعة منها حاشية على شرح المنهم للقاضى زكريا فى فقة الشافعية وله تآليف فى القراآت الاربع الزائدة على العشر من طريق القباقبى وكانت ولادته فى سنة خمس وثمانين وتسعمائة وتوفى ليلة الاربعاء السابع والعشرين من جمادى الآخر سنة خمس وسبعين وألف وتقدم الصلاة عليه الشمس البابلى ودفن بتربة المجاورين وقيل فى تاريخ وفاته

شافعى العصر ولى * وله فى مصر سلطان * فى جمادى ارخو * فى نعيم الخلد سلطان



والمزاحى نسبة الىمنية مزاح قرية بمصر بجوار المنصورة

( النقيطة )


قرية بمركز المنصورة قال الجبرتى ان هذه القرية ولد بها النفقيه المفتى الشيخ سليمان بن موصطفى بن عمر ابن الولى العارف الشيخ محمد المنير المنصورى الحنفى أحد الصدور المشار اليهم وكانت ولادته فى سنة سبع وثمانين وألف وقدم الازهر فأخذ عن شيوخ المذهب مثل الشيخ شاهين الارمناوى والشيخ عبد الحى بن عبد الحق الشرنبلالى وأبى الحسن على بن محمد العقدى والشيخ عمر الزبيدى والشيخ عثمان النحريرى والشيخ فائد الابيارى شارح الكنز وأتقن الاصول ومهر فى الفروع وتصدر للتدريس والافادة ودارت عليه مشيخة الحنفية ورغب الناس فى فتاويه وانتفع به الكثير وكان جليل القدر عالى الذكر مسموع الكلمة مقبول الشفاعة واستمر على ذلك الى ان توفى فى سنة تسع وستين ومائة وألف


سيدى على العياش


على العياش ، المعروف بالتعبد والتزهد ، أجل أصحاب الشيخ أبى العباس الغمرى ، والعارف إبراهيم المتبولى – مكث نحو سبعين عاما ، لا يضع جنبه الأرض ، إلا عن غلبة ، وكان يصوم يوما ، ويفطر يوما ، ولم يمس بيده دينارا ولا درهما ، ولا يغسل عمامته إلا من العيد للعيد .
وكان إذغ ذكر ، ينطق قلبه مع لسانه ، فلا يقول السامع إلا أنهما إثنان يذكران .
قال شيخنا عبد الوهاب الشعرانى : وأول إجتماعى به ، رأيته يذكر ليلا ، فاعتقدت أنهما إثنان ، فقربت منه ، فوجدته واحدا .
وكان اشتغاله دائما ليلا ونهارا من قراءة الى ذكر الى صلاة
وكان كثيرا ما يرى إبليس ، فيضربه بالعصا ، فيقول له : لست أخاف من العصا ، إنما أخاف من النور الذى فى القلب – وجلس معنا ليلة فى مجلس الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة فأخذ عصا وضرب بها انسانا فى المجلس فقال لم ضربتنى فقال له انما ضربت الشيطان الذى رأيته راكبا على عنقك ورجلاه مدلاتان على صدرك وكانت الأولياء الاموات يزورونه كثيرا لاسيما الامام الشافعى رضى الله عنه فكان يخبر كل قليل أنه كان عنده يقظة لا نوما وكان من لا يعرف حاله يقول هذا خراف ورأيته مرة افتتح القرآن من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر فقأ خمسة أحزاب فقط بترتيل وتكرار وكنا ونحن شباب نقوم من الليل فنجده قائما يصلى هكذا على الدوام وما رأيت له قط فروة يجلس عليها ولا مخدة ولم يزل على ذلك الى ان كف بصره أواخر عمره فلم ينقص من أوراده شيأ .
وكان إذا أبطأ عليه ماء الوضوء ، يتوجه لأولياء القرافة ، فيآتونه بالماء . فيقول وضأنى الامام الشافعى رضى الله عنه هذا الوقت .
مات بالمنزلة سنة ست وخمسين وتسعمائة .

بيوم :

من مديرية الدقهلية بمركز منية غمر ، أكثر أهلها مسلمون ، وفيها محل يقال انه خلوة الشيخ على البيومى رضى الله عنه واليه تنسب القنطرة الحجازية التى على ترعة هناك وقد ترجم الجبرتى للشيخ البيومى فقال هو الولى الصالح المعتقد المجذوب العالم العامل الشيخ على بن حجاوى بن محمد البيومى الشافعى الخلوتى ثم الأحمدى ولد تقريبا سنة ثمان ومائة وألف وحفظ القرآن الكريم فى صغره ثم طلب العلم فحضر الاشياخ وسمع الحديث والمسلسلات على الشيخ عمر ابن عبد السلام التطاولى وتلقن طريقة الخلوتية من السيد حسين الدمرداش العادلى وسلك فيها مدة ثم أخذ طريقة الاحمدية من جماعة من الافاضل ثم حصل له جذب ومالت اليه القلوب وصار للناس فيه اعتقاد عظيم ومشى كثير من الخلق على طريقته وأذكاره وصار له أتباع وله جامع كبير بأسمه وقد دفن بالحسنية بالقرب من منطقة الظاهر ودفنت معه فى زاوية بالقرب منه زوجته رضى الله تعالى عنه فى وقد ترجمنا له فى كتابنا مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين بالجزء الرابع



الحمد الله رب العالمين حمدا يليق بجلاله وكماله * سبحانه وتعالى فقد تم كتابة هذا الكتاب بفضل الله تعالى وبحمده عز وجل وشكره ونتوب إليه من كل ذنبا ونستغفره فهو وحده غفار الذنوب وعلام الغيوب وستار العيوب فهذا نبذات بسيطة عن أولياء الله الصالحين بمحافظة الدقهلية والذى فتح علي ربنا ببركات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاللهم أجعله فى ميزان حسنات والدى ووالدتى وجدودى وأمواتنا وأموات المسلمين جميعا وعلمائنا ومشايخنا وأصحاب الحقوق علينا كما يارب العالمين بحق جاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجعله فى ميزان حسنات كل من قرأه أو أطلع عليه يارب العالمين والحمد لله ولك الشكر على ما أنعمت به علينا .
الفقير إلى الله

على محمود محمد على
حفيد
النسابة حسن قاسم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 40 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط