موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أولياء وعلماء المنصورة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 03, 2017 12:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123


سيدى على الكازرونى



رفيق الشيخ محمد بن براق كان أكثر أقرانه مجاهدة على الإطلاق ، وفيه كرم وجود ، وتصوف ، شاع خبره فى الوجود ، وله فى الطب يد باسطة ، وقوة فى العلاج ناشطة ، وينظم وينثر ، ويخطولما يعظ فلا يعثر ، هكذا ذكره المناوى فى الكواكب والشعرانى فى الطبقات وشذرات الذهب لإبن العماد ، تفقه فى أول امره يسيرا ، ثم انجمع وانعزل أخيرا ، وترك ما بيده من المدارس ليكون متفرغا للاشتغال ، وكان مقيما بمكة ، وله رسائل وكلام فى الطريق عال ، فمنه ما قال : الإرشاد ثلاثة أقسام : إرشاد العوام إلى معرفة ما يجب على المكلف معرفته من فرض عين وكفاية ، وما لا بد منه من السنن ، وإرشاد الخواص إلى معرفة آدب النفس ودوائها وما يرد على الضمائر والخواطر ، وإرشاد خواص الخواص إلى معرفة ما يجب لله ، ويجوز ، ويستحيل ، وتنزيه ذاته وصفاته وأفعاله عن النقائص .
وقال : كمال الطريق إلى الله بلزوم الحدود ، وكمال الشهود .
وقال : الوقوف مع الظاهر حجاب ظاهر ، والترقى عن المظاهر كشف ظاهر
وقال : من صدق بما يقال فيه من المذموم سلك ، أو بما يقال فيه من المحمود هلك
وقال : من صدق فى طلب الله لم يبال بترك ما سواه ، ومن بالغ فى مدح نفسه بالع فى ذم غيره
وقال : فسق العارف فى نهايته أن يتوسع فى مأكله وملبسه ومسكنه ، ويتنعم بالمباح الزائد على الضرورة .
وقال : الذكر أقسام : ذكر منك إليه ، وذكر منه إليك ، وذكر منه إليه ، لا منك وإليك .
وقال : من زهد فى فضول الثياب كان من الأحباب
وقال : إذا طلعت شمس المعرفة على وجود العارف لم يبق نجوم ولا قمر وإ وجد الأثر .
وقال : علامة من يدعى أنه قطع العنصر النارى أن يترقى عن الخواطر الشيطانية ، والعنصر الترابى أن يترقى عن الخواطر الفسية ، والعنصر المائى أن يؤدى الطاعة ويخلص فيها ، ولا يقف مع شىء ، والعنصر الهوائى ان يعرف الله فى كل شىء ، وبكل شىء ، وعند كل شىء
وقال : قال مالك : من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ، ومن تفقه وتصوف فقد تحقق
وقال : كلما تجاهل العارف قوى فى الإخلاص وسلم من القواطع .
وقال : من غلب نفسه فلا غالب له من الخلق ، ومن غالبته نفسه غلبه كل أحد ، فإياك ان تأكل الشهوات ، وتطلب نفوذ القول ؛ فإنه محال
وقال : الفرق المجرد شرك خفى ، والجمع المحرد ( جحود ) جلى ، وشهود الجمع فى الفرق مقام على
وقال : البعيد منها فى عين القرب ، والقريب فى عين البعد
وقال / فى باطن الزهد طمع ، وفى باطن الطمع زهد ، وفى باطن الكبر تواضع ، وعكسه ، وفى باطن الفقر غنى وعكسه
وقال : كل المظاهر لنا ستائر
وقال : ما تعسر مقام أو معنى على سالك إلا من بقية فى وجوده ، فمن طلب الوصول إلى مقام أو معنى فليجتهد فى إزالة تلك البقية
وقال : إنما خلق الإنسان أولا فى أحسن تقويم ؛ لأنه كان عند الفطرة بلا شهوة ، فلما ابتلى بالشهوة رد إلى أسفل سافلين
وقال : من نظر بعين الجمع كانت له الحقائق والأسرار أفلاكا ، أو بعين الفرق كانت له المظاهر أشراكا
وقال شيخنا الشعرانى : وأول اجتماعى به رأيته يذكر ليلا فاعتقدت أنهما اثنان ، فقربت منه فوجدته واحدا .
وكان كثيرا ما يرى إبليس ، فيضربه بالعصا ، فيقول له : لست أخاف من العصا ، إنما أخاف من النور الذى فى القلوب
وكان إذا أبطأ عليه ماء الوضوء يتوجه لأولياء القرافة ، فيأتونه بالماء
مات بالمنزلة سنة ست وخمسين وتسع مئة .

ميت دمسيس :

هى إحدى القرى التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية ويقال أن بها قبر سيدى محمد بن أبى بكر الصديق رضوان الله عليه وقدس الله سره

أولا : محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنه
بمصر القديمة




تولى حكم مصر سنة 37هـ إنه فى ما قمت بزيارة لمسجد مصر أبتدأتها بزيارة مسجد سيدة محمد بن أبى بكر الصديق والذى يطلق عليه العامة بسيدى محمد الصغير وهذا الجامع بشارع باب الوداع بمصر القديمة وهو مسجد جميل ذو روحانية عاليه ريحه طيب مسجد متسع جددته وزارة الاوقاف ويجد على يمين صحن المسجد غرفة صغيرة لها شباك يطل على الشارع بها المقام ومثلما ترى فى الصور وله منبر صغير *

1 - هو محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما جميعا ، يكنى بأبى القاسم – أمه السيدة ( أسماء بنت عميس ) الخثعمية – تزوج بـها جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه وبعد وفاته تزوجها أبو بكر الصديق رضى الله عنه وبعد وفاته تزوجها على بن أبى طالب كرم الله وجهه
ولد محمد بن أبى بكر الصديق فى حجة الوداع ولذلك أختلف الناس فة أنه صحابيا – كان محمد بن أبى بكر كثير العبادة ناسكا كنى بأبى القاسم نسبة الى ولده ( القاسم ) الذى كان عالم المدينة فى وقته وأحد فقهائها السبعة وقد تولى حكم مصر وأصبح واليا عليها من قبا أمير المؤمنين على بن أبى طالب لمدة خمسة اشهر وقتل فـى (14 ( صفر سنة 38 هجرية ويقال أن مقامة بالباطنية بالازهر بجامع المدعاء– هذا من كتاب الدكتور سعيد أبو الاسعاد )
وقد عاينت مقامه بشارع باب الوداع بمصر القديمة وسمى بباب الوداع لان الناس كانوا يودعون موتاهم من هذا المكان أم الباطنية سميت بهذا الاسم لما ذكره المقريزى فى خططه قبل وفاته عام 845 هـ عرفت بطائفة الباطلية قال ابن عبد الظاهر وكان المعز لما قسم العطاء فى الناس جاءت طائفة فسألت عطاء فقيل لها فرغ ما كان حاضرا ولم يبق شئ فقالوا رحنا نحن فى الباطل فسموا الباطلية وعرفت هذه الحارة بهم فى سنة 633 هـ .
هذا ما ذكره المقريزى فى خططه فى الجزء الثالث الصفحة رقم ( 8 )

2 – يقول السخاوى فى نحفة الاحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركة للعلامة الكبير والمؤرخ الشهير أبى الحسن نور الدين على بن أحمد بن عمر بن خلف بن محمود السخاوى الحنفى بالطبعة الثانية :

قبر محمد بن ابى بكر : بظاهر مصر قبر أبى القاسم ( وهو معروف الآن بشارع باب الوداع ومعروف بسيدى محمد الصغير كما كان يوجد له ضريح آخر بشارع حيضان الموصلى تجاه جامع سودون القصروى والمعروف بجامع الدعاء كما أن هناك قبر لأخيه موجود فى درب البرابرة من شارع الخليج البحرى معروف بعبد الرحمن بن أبى بكر الصديق المعروف بابن المغربل ) ( وسوف نقوم إن شاء الله بزيارتهم قريبا ) *** أبى القاسم محمد بن الإمام أبى بكر الصديق بن أبى قحافة مات مقتولا بأمر معاوية بأمر معاوية بن خديج لأربع عشرة خلت من صفر سنة 38 هـ وكان مولده سنة حجة الوداع وقيل إنه أحرق بالنار فى جيفة حمار ودفن فى ذلك الموضع فلما كان بعد سنة أى زمام مولى محمد بن أبى بكر إلى الموضع فحفر عليه فلم يجد سوى الرأس فأخذخ ومضى به إلى المسجد المعروف بمسجد زمام فدفنه فيه وبنى عليه المسجد ويقال إن الرأس فى القبلة وبه سمى مسجد زمام
العثور على رأسه وبناء مسجده
وقيل لما شق بعض أساس الدار التى كانت لمحمد بن أبى بكر وجد رمة رأس قد ذهب فكه الأسفل فشاع بين الناس إنه رأس محمد بن أبى بكر رضى الله عنهما وتبادر للناس ونزلوا الجدار وموضعه قبلة المسجد القديم وأمر بحفر محراب مسجد زمام وطلب الرأس منه يوجد وحفرت أيضا الزاوية الشرقية من هذا المسجد والمحراب القديم المجاور له والزاوية الغربية من المسجد فلم يجدوا شيئا ومكان هذا الرأس معروف مشهور بين كيمان مصر .
يقول السخاوى ولما كان فى أوئل دولة السلطان الملك الأشرف برسباى جدد هذا المكان المقر التاجى تاج الدين الشويكى الشامى والى القاهرة المعروف بالتاد وعمل فيه الأوقات والسماعات وهو مكان مشهور بإجابة الدعاء عند أهل مصر وقد أختلف فى كونه صحابيا أو لا فمنهم من هذه فى الصحابة لأنه ولد فى حجة الوداع ومنهم من لم يعده من الصحابة
أبو القاسم أحد الصحابة :

وقال أبو زرعة الرازى

قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألف من الصحابة ممن روى عنه ( وكان ) محمد بن أبى بكر كثير العبادة ناسكا كنيته أبو القاسم والقاسم ولده والقاسم هذا هو عالم المدينة وهو أحد الفقهاء السبعة رحمه الله تعالى عليهم أجمعين

وتقول الدكتورة سعاد ماهر فى الجزء 2 من موسوعاتها


كان محمد بن أبى بكر عند على بن أبى طالب مكرما معظما فولاه ولاية مصر فأحبه أهلها لما رأوا منه سياسته ورياضة أخلاقه وكان محمد بن أبى بكر قد تزوج السيدة عاتكة بنت زيد بن عمر بن نفيل العدوى القرشى بعد الزبير بن العوام ودخلت مصر وماتت بها وهى المدفونة بمشهد السيدة رقية رضى الله تعالها عنها ويزعم العامة بأنها عمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هو مكتوب على مقامها من قبل رجال الأوقاف وللأسف الشديد لا أحد يرد على هذا الأفتراء * وقد ذكرت بعض المراجع الأخرى أن عاتكة بنت زيد كانت متزوجة ابن آخر لأبى بكر الصديق وهو عبد الله بن أبى بكر ( كما ذكر العقاد فى عبقرية الصديق ص 199 ) والذى كان يأتيه بأخبار قريش حين هاجر مع النبى صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد جرح بالطائف بجرحه بعد أنتقاضه ومعنى ذلك أنه مات قبل مولد أخيه محمد *

ويقول عباس محمود العقاد أيضا

ويسرد العقاد قصة زواج عبد الله بعاتكة فيقول وكانت عاتكة أشهر نساء عصرها بالجمال والعقل والفطنة ففتن بها عبد الله وشغل بها عن مصالحه وشئونه فنصح له والده بطلاقها فطلقها فمازال حتى ندم وألح به الندم على فراقها وقال شعره فيها

أعاتك لا أنساك ماذر شارق وما لاح نجم فى السماء محلق
أعاتك قلبى كل يوم وليلة لديك بما تخفى النقوس معلق
لها خلق جزل ورأى ومنصب وخلق سوى فى الحياة ومصدق
ولم أر مثل طلق اليوم مثلها ولا مثلها فى غير شىء تطلق



فلما سمع أبوه رحمه وأمره بمراجعتها فراجعها ، ولا أدى هل تزوجها بعد وفاة عبد الله عنها الزبير بن العوام ، فلما قضى تزوجها محمد بن أبى بكر ، أم هى عاتكة غيرها ، أم هناك خطأ ؟
ولكن الذى نستطيع أن نؤكده أنه يوجد بمشهد السيدة رقية بشارع الخليفة ضريح للسيدة عاتكة بنت زيد بن عمر
وكانت ولاية محمد بن أبى بكر على مصر خمسة أشهر وقتل لأربع عشرة ليلة خلت من شهر صفر سنة 38هـ وهناك أكثر من مكان يقال إن به رأس محمد بن |أبى بكر رضى الله عنهما ففى حارة الباطلية بالازهر عند جامع سودون القصروى المعروف بجامع المدعى ضريح فى خلوة يعرف بضريح محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما وعليه تابوت مرقوم فى كسوته اسمه رضى الله تعالى عنهما جميعا

أما الطريقة الخلوتية فقد ذكرت على موقعها إن قبر سيدى محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما بقرية دمسيس مركز أجا ( دقهلية )
وهذا أختلاف أيضا كبير والأصح إنه بباب الوداع بمصر القديمة مثلما ذكره النسابة حسن محمد قاسم فى كتابه أعلام السائلين فيمن قبر بمصر من صحابة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط