موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 15- مقامات آل البيت(6-أبى عبدالله الحسين) عليه السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 22, 2013 3:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129
[[size=200]b]وهنا نترك الكلام أخيرا وليس بأخير فى هذه السيرة العطرة مع عالم السنة والنسابة حسن قاسم فى كتابه ذكرى مصرع الحسين بن على رضوان الله عليه والصادر مثلما ذكرنا فى المقدمة 15 /8/ 1933

[align=center]صورة



مقال رأس الحسين لحسن قاسم



صورة


صورة


صورة


صورة

صورة[/align]



بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين حميدا يليق بجلاله وكماله سبحانه وتعالى له الحمد فى الأولى وله الحمد فى الآخرة وهو على كل شئ قدير ، نحمده سبحانه وتعالى ونشكره ونتوب إليه من كل ذنب ونستغفره فهو وحده غفار الذنوب وستار العيوب وعلام الغيوب ونشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له بيده مقاليد السموات والأرض ونشهد أن سيدنا محمد رسول الله بعثه الله سبحانه وتعالى بالهدى ودين الحق فبلغ رسالة ربه احسن ما يكون التبليغ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين 0
أما بعد :
فهذا العنوان جاء بصيغة سؤال هل لسيدنا الحسين عليه السلام آثر فى القاهرة ؟
فحين ذلك بحثت وتمحصت فى المراجع الخاصة بجدى النسابة حسن محمد قاسم عالم السنة فى عصره فعثرت على مقالا جليلا فى 5|8|1935م بمجلة هدى الإسلام قال فيها : لاأدلة على وجود رأس الإمام الحسين عليه السلام بالقاهرة من تلك الوثيقة التى عثرعليها بين طيات الكتب لرحالة من متجول العرب زار القاهرة فى سنة 548هـ فــــــى خلافة الفائز وهى منقولة من رجلة له مخطوطة ببعض بمكاتب الأندلس بأسبانيا0

أنظر تعليق النسابة حسن قاسم الذى أثبت بالدليل القاطع على وجود رأس سيدنا الحسين بمقرها الحالى بالمشهد الحسينى
0

صورة

صورة

صورة

صورة


فى يوم الأحد ثامن جمادى الآخر ، أصبح الناس يتأهبون لاستقبال وفد جليل وركب مقدس يقدم عليهم من نحو بلاد الشام ، وكانوا على أختلاف أجناسهم وطوائفهم يظهرون الأسف والحزن ويتأوهون من أعماق قلوبهم ، وهناك نفر من الذين لا يبالون كانوا يقفزون ويغنون وهم فى غفلتهم هائمون وكان العقلاء ينهونهم ويؤنبونهم ويقولون لهم إن الأجدر بكم أن تبكوا وتندبوا لا أن تغنوا وتضحكوا ، وكانت علائم الحزن واللوعة بادية الأخرى ، التى يتألف من مجموعها سكان القاهرة كالأتراك والمغاربة والسودانيين والشاميين والعراقيين الذين ينسبون إلى الدولة العباسية ويدعون إلى مبايعتها فى السر وكانت زرافات من الناس يمشون فى الأسواق وينشدون المرائى والشعار المحزنة ، وكنت أرى بعض التجار من محبى الخير والإحسان يوزعون الصدقات والثياب على الفقراء والمعوزين وبعضهم يفرش فى حانوته خوانا من أدم ويضع عليه الطعام وزبادى الأجبان والسلائط والمخللات والألبان الطازجة وصحاف عسل النحل والفطير والخبز ، ثم يدعو المارة أيا كان نوعه إلى الأكل عن روح سيد الشهداء الحسين رضى الله عنه ، وهناك حانوت آخر جمع فيه صاحبه الوعاظ والقراء والشعراء فكانوا يقرأون ( قصة مصرع الحسين ) ويعددون فضائله ومناقبه ، وقد بلغ الحزن ببعض الناس أنهم كانوا يمشون حفاة متمثلين على غير زيهم المعتاد وكنت أرى الغيظ والحنق يقطر من وجوههم *
وكانت الشوارع على الجانبين مرصوصة بالمصاطب والدكات لاسيما الشارع الأعظم المؤدى إلى الجامع الحاكمى وباب الفتوح حيث ينتظر أن يمر الموكب المقدس ، وكنت أرى المتفرجين متراصين على تلك المصاطب يتنهدون ويتحسرون ، وآخرون يتخاصمون ويتحاكمون ومنهم قوم يتساءلون فى أى وقت يمكن أن يصل فيه الوفد ، وكان بين المتفرجين رجلان أحدهما شاب ولد على ما علم لى منه فى القاهرة ، ونشأ على المذهب الشيعى الإسماعيلى الذى كان مذهبا للفاطميين ، وله غيرة على مذهبه ، وكان يجادل فيه ويناضل عنه بقوة وتبدو على وجهه آيات الذكاء والفطنة وتدل لهجته فى حديثه أنه يحب أن يكون له تأثير على جليسه 0 أما رفيقه فقد كان فى سن الشيخوخة واصله من بلاد العراق وقد وفد القاهرة من أجل تجارة ، ثم طابت له السكنى فيها ولم يكن على المذهب الشيعى ولكنه يتظاهر به أحيانا ترويجا لأشغاله ومصالحه ورغبته فى الامتزاج بالمصريين الذين كان معظمهم شيعيا ، وكان العراقى يحب البحث والمذاكرة ويكثر من المطالعة ويميل إلى معاشرة العلماء والفضلاء ولذلك كان يرتاح إلى حديث الشاب ويدعوه إلى حانوته من يوم لآخر وكان يود وصول الموكب قبيل العصر لكن أذن العصر0: وهتف المؤذنون على منابر جامع الحاكم ( بحى على العمل ) والموكب لم يصل فقال الشاب الفاطمى لصديقه الشيخ العراقى : هيا بنا نتفسح خارج باب الفتوح ونستقبل الموكب ثمة فأجابه إلى سؤاله وأخذا واخذت معهما نخترق الجموع تارة وننتحى من طريق الجماعات المتدافعة للخير فى السيرة تارة أخرى ، حتى وصلنا إلى باب الفتوح فجاوزناه إلى الحبة خارجه حيث النظرة من تلك المناظر التى اتخذها الخلفاء للنزهة والإشراف منها على الجمهور وكان ثمة بستانان كبيران ينتهيان إلى منية مطر ثم أخذنا فى التجوال هنا وهناك حتى وصلنا إلى الباب الآخر المسمى بباب النصر فيممنا رحبته الخارجية عند مصلى العيد ثم عدنا اليه فجعل الشاب وصديقه يتأملان فى بناء الباب وإحكام صنعه ، ثم قال الشيخ إنى أرى فى الشرفة العليا نقوشا وخطوطا لم افقه لها معنى ، فقال له الشاب الفاطمى إنها كتابة كوفية ومعناها
لاإله إلا الله محمد رسول الله ، وعلى ولى الله صلوات الله عليهما –

صورة


صورة

صورة



ثم قص عليه خبر هذا الباب وباب الفتوح وأنهما من آثار أمير الجيوش بدر الجمالى الذى قلده الخليفة المستنصر وزارتى السيف والقلم ولم يقبل أمير الجيوش الوزارة مالم يمكنه الخليفة من سجن امراء مملكته فصرفه فيهم ، فجمعهم الوزير فى داره من أجل دعوة صنعها لهم ثم فتك بهم 0 ثم تنفس الشاب الصعداء وقال ان أول عناية بالرأس الشريف رأس سيدنا الحسين عليه السلام إنما كانت من هذا الأمير الجليل فإنه لما بلغه قتل ولده شعبان فى مدينة عسقلان إحدى مدن ساحل الروم فى سنة 460هـ نهض اليها وبلغه أن بها مكانا دار سافيه رأس الحسين فاهتم بالأمر وشرع فى بناء مشهد فخم فى عسقلان على نية أن يودع فيه الرأس الشريف ثم قال الفتى لكن العهد برأس الجسين عليه السلام أنه بقى فى دمشق فما الذى جاء به غلى عسقلان ؟ فأجابه الشيخ العراقى يغلب على ظنى أن العباسيين هم الذين أرسلوه إلى عسقلان فقد ذكر رواة التاريخ انه بعد وقعة كربلاء وغرسال راس الحسين وأهل بيته غلى دمشق مكث الرأس مصلوبا فيها ثلاثة ايام ثم أنزل فى خزائن السلاح حتى ولى سليما بن عبد الملك 0 الملك فبعث إليه فجئ به وقد محل وبقى عظما أبيض فجعله فى سفط وطيبه وجعله عليه ثوبا ودفنه فى مقابر المسلمين فلما ولى عمر بن عبد العزيز بعث الى خازن بيت السلاح أن وجه إلى رأس الحسين بن على 0 فكتب اليه إن سليمان أخذه وجعله فى سفط وصلى عليه ودفنه فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس الكريم فنبشوه وأخذوه والله أعلم بما صنع به ثم طلب الشيخ العراقى من صديق الفاطمى أن يتمم له حديثه عن المشهد الذى كان شرع أمير الجيوش فى بنائه ليودع فيه الرأس الشريف فقال إنه لم يكمله هو وإنما أكمله ابنه شاهنشاه الملقب بالأفضل الذى تولى الوزارة بعده 0 فان الأفضل كان خرج فى سنة 491 الى بيت المقدس وبها بعض أمراء الأتراك فاستخلصها منهم وعاد منها فدخل عسقلان ورأى ما كان شرع فيه والده فاجتهد فى اكماله ثم أخرج الرأس المبارك من مكانه وعطره وحمله فى سفط على صدره وبقى به ماشيا الى أن أحله فى مقره فى المشهد العسقلانى وهاهم اليوم يحملونه من ذلك المشهد إلى القاهرة وقد جاءت الأخبار من عسقلان إلى بعض التجار بأنهم حينما أخرجوا الرأس من مشهده وجدوا دمه لم يجف وله رائحة كرائحة المسك 0
فتبسم الشيخ العراقى – ثم سأل الفتى الشيخ عن جثة الحسين رضى الله عنه ومصير أمرها بعد استقرار الرأس فى دمشق ثم فى عسقلان فقال له – إن الجثة بقيت بعد أخذ الرأس إلى دمشق مصروحة واستمرت فى الفلاة حتى دفنها أهل العاضرية وهم قوم من بنى اسد فى ارض الطف وبقيت بحيث تعرف وتزار الى زمن المتوكل العباسى فامر أن تسوى أرض كربلاء وتمهد وأن تزرع حنطة وشعيرا ففعلوا 0 وبقيت الأرض هكذا مدة أربع عشرة سنى حتى قتل المتوكل وخلفه ابنه المستنصر فأذن بزيارة قبور شهداء كربلاء 0

صورة

صورة

صورة


وفى شذرات الذهب فى أخبار من ذهب لابن العماد ج1 ص 118


قال القرضى : ولد الحسن فى شعبان من الرابعة وعلى هذا ولد الحسين قبل تمام السنة من ولادة الحسن ويؤيده ما ذكره الواقدى ، أن فاطمة علقت بالحسين بعد مولد الحسن ، يخمسين ليلة ، وجزم النواوى فى ( التهذيب ) أن الحسن ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وثيل : لم يكن بين ولادتهما إلا ظهر واحد ( قول الإمام جعفر الصادق )( سير أعلام النبلاء3/280 ) [/b]
[/size]



صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط