ما هو الفرق بين التحسس و التجسس التحسّس: تتبّع أخبار الناس بالخير (اذهبوا فتحسّسوا من يوسف) التّجسّس: معرفة أسرار الناس بالشر ( ولا تجسسوا.. ) من روائع البيان في آيات القرآن. ( نقطة واحدة فقط .... تصنع الفرق ) ما هو السر في حذف "يا" النداء قبل الدعاء في القرآن؟ تأمل الآيات : (ربِ أرني أنظر إليك) (ربنا أفرغ علينا صبرا) (ربِ لا تذرني فردا) (ربِ إن ابني من أهلي) ( رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ) ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل (رب) البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن . والسر البلاغي في ذلك : أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها. قال تعالى: "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" قال تعالى: (واذا سألك عبادي عني فإني قريب ) فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟! قال تعالـى {وَاسجُدْ وَاقتَرب}" لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ، ولا يُشترط أن يكون صوتك عــذباً ، فقط [ اسجد ] تـكُـن بين يديه ، ثم اسألهُ ما تشــــاء .. إهداء للرفقة الطيبة ... من أسرار اللغة العربية العلاقة بين قوة الحرف وقوة المعنى : مثال ذلك : « هَـزَّ » و « أزَّ » يفيدان الدفع ، ولكن « الهاء » حرف ضعيف فأفاد الدفع برفق ، و « الهمزة » حرف شِدَّة وقُوَّة فأفاد الدفع بقوة وشدّة، ولذلك قال تعالى في حق مريم عليها السلام : ﴿وهزي إليك بجذع النخلة } ، أيْ ادفعي برفق ... بينما في حق تسلّط الشياطين على الكافرين قال : ﴿ألم ترَ أنَّا أرسَلنا الشَّياطين على الكافرين تؤزّهم أَزّا﴾ أيْ تدفعهم بشدة وقوة. اللهم اصرف عنا أزّ الشيطان .. ماأجملك يالغة القرآن! منقول
_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|