فراج يعقوب كتب:
لاتكن فتوة أمام الله. :
ــــــ
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ }
ـــــ
( لكن، كيف ينادي أيوب عليه السلام ربه ويتوجع { أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ.. } [الأنبياء: 83] أليس في علم الله أن أيوبَ مسَّه الضرُّ؟ وهل يليق بالنبي أنْ يتوجّع من ابتلاء الله؟
ألا ترى أنه من الأدب مع مَنْ يريد أن يُثبِت لك قوته فيمسك بيدك مثلاً، ويضغط عليها لتضجّ وتتألم، أليس من الأدب أن تطاوعه فتقول: آه وتُظهِر له ولو مجاملة أنه أقوى منك؟
ــــــــــــــ
الشعراوي
ـــــ
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
نعم يا سيدى من الأدب أن أطاوعه وأظهر له إنه أقوى منى
لإنه بالفعل أقوى
ربنا يكرمك شيخى الفاضل فراج يعقوب
ويبارك لك اللهم امين