موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السور القرآنية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 01, 2014 8:08 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 2916
بسم الله الرحمن الرحيم

السور القرآنية .

السورة لغة:
قال ابن منظور: «والسورة: المنزلة، والجمع سور، والسورة من البناء: ما حسن وطال. وقال الجوهرى: والسور جمع سورة، مثل بسرة وبسر، وهى كل منزلة من البناء، ومنه سورة القرآن، لأنها منزلة بعد منزلة، مقطوعة عن الأخرى، والجمع سور ... ويجوز أن يجمع على سورات، وسورات.


وقال ابن سيدة:
سميت السورة من القرآن سورة لأنها درجة إلى غيرها، ومن همزها جعلها بمعنى بقية من القرآن وقطعة، وأكثر القراء على ترك الهمزة فيها. من سؤرة المال، ترك همزه لما كثر فى الكلام ...

وأنشد النابغة:
ألم تر أن الله أعطاك سورة ... ترى كل ملك دونها يتذبذب
معناه: أعطاك رفعة وشرفا ومنزلة.

وقال ابن فارس: «سور: السين والواو والراء أصل واحد يدل على علو وارتفاع، من ذلك: سار يسور، إذا غضب وثار، وإنّ لغضبه لسورة، والسّور جمع سورة كل منزلة من البناء».

السورة اصطلاحا
: طائفة مستقلة من آيات القرآن ذات مطلع ومقطع. يعنى بداية ونهاية.


المناسبة بين المعنى اللغوى والاصطلاحى:

سميت جملة الآيات القرآنية ذات المطلع والمقطع سورة لكمالها وتمامها، وشرفها وارتفاعها، فإنها تحيط بآياتها إحاطة السور بالبناء، وترتفع بقارئها وحافظها حيث الشرف فى الدنيا والآخرة.


مصدر معرفة تحديد السورة:

تحددت السورة القرآنية بفاتحتها وخاتمتها بتوقيف من الله تعالى، ، وكان الصحابة- رضى الله عنهم- يعرفون السورة الجديدة بنزول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، كما بين النبى صلّى الله عليه وسلم ذلك من خلال قراءته.

يقول الزرقانى - رحمه الله- «ومرجع الطول والقصر والتوسط، وتحديد المطلع والمقطع إلى الله وحده لحكم سامية».


عدد سور القرآن:

يقول الإمام الزركشى: «واعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد مائة وأربع عشرة سورة، كما هى فى المصحف العثمانى، أولها الفاتحة وآخرها الناس.
وقال مجاهد: وثلاث عشرة، بجعل الأنفال والتوبة سورة واحدة لاشتباه الطرفين وعدم البسملة.

ويرده تسمية النبى صلّى الله عليه وسلم كلا منهما.
والأول هو المعتمد بإجماع الأمة، ولا نزاع فيه.


أسماء السور

سر التسمية:

ذهب جل علماء علوم القرآن إلى أن تسمية سور القرآن الكريم إنما كانت على نسق تسمية العرب لقصائدهم ونحوها، فيقول الإمام الزركشى: «ينبغى النظر فى وجه اختصاص كل سورة بما سميت به، ولا شك أن العرب تراعى فى الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون فى الشيء من خلق أو صفة تخصه أو صفة تكون معه أحكم أو أكثر أو أسبق لإدراك الرائى للمسمى، ويسمون الجملة من الكلام أو القصيدة الطويلة بما هو أشهر فيها، وعلى ذلك جرت أسماء سور الكتاب العزيز، كتسمية سورة البقرة بهذا الاسم لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها وعجيب الحكمة فيها، وسميت سورة النساء بهذا الاسم لما تردد فيها من كثير من أحكام النساء».

أقول: بل إن الأمر على خلاف ذلك، ويعرف هذا بتدبر اسم السورة الذى عرفت به، وتلمس المناسبة بينه وبين كل موضوع من موضوعات السورة، فيبدو جليا أن أسماء السور لها أسرارها الحكيمة، مما يدل على حكمة منزل القرآن، ويشير إلى المناسبة اللطيفة بين اسم السورة وجميع موضوعاتها.

أما ما ذهبوا إليه من محاكاة عادة العرب فى تسميتهم، فإنه يجعل الاسم عنوانا على موضوعه فقط لا على السورة كلها، أو كما يقول أهل التصنيف: إنه يجعل الاسم أخص من المسمى.

فما معنى تخصيص سورة البقرة بهذا الاسم وقد ذكر فيها. على سبيل المثال- هاروت وماروت، وتحويل القبلة، والقصاص، والصيام، والإيلاء، والرضاع، والتحريم الصريح للربا كله، وآية الدّين، بما لم يذكر فى سورة أخرى، ولم توسم السورة بشيء من هذا كله إن لله الحكمة البالغة فى تخصيص التسمية بهذا الاسم.


تعدد أسماء السورة:

قد يكون للسورة اسم واحد وهو كثير، وقد يكون لها أكثر من اسم كسورة البقرة، يقال لها: فسطاط القرآن. لعظمها وبهائها. ويقال لها: سورة النساء العظمى لما اشتملت عليه من أحكام النساء، وكسورة المائدة، يقال لها:
سورة العقود، والمنقذة، وسورة براءة، تسمى التوبة، والفاضحة، والحافرة، والعذاب، والمقشقشة، والبحوث، والمبعثرة.

قال الزركشى: وينبغى البحث عن تعداد الأسامى، هل هو توقيفى، أو بما يظهر من المناسبات؟ فإن كان الثانى فلن يعدم الفطن أن يستخرج من كل سورة معانى كثيرة تقتضى اشتقاق أسمائها وهو بعيد.

قلت: بل هذا من قبيل ما يظهر من المناسبات وليس على سبيل التسمية فى الغالب الأعم، بل هو من قبيل الوصف، أو الإشارة إلى خصوص معين.

أسماء السور بين التوقيف والاجتهاد:

للعلماء فى ذلك مذهبان:

المذهب الأول: أن أسماء السور توقيفية.

واستدلوا لذلك بذكر النبى صلّى الله عليه وسلم لأسماء بعض السور، كفاتحة الكتاب، وسورة البقرة، وآل عمران، والنساء، وغيرها. وبشهرة السور بأسمائها بين الصحابة- رضى الله عنهم- وتواترها بين أجيال الأمة حتى هذا الحين ...
دون أن يختلف عليها أهل قرن عن غيرهم، ولا أهل مكان عمن سواهم.

قال الإمام السيوطى: «وقد ثبتت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك، ومما يدل لذلك ما أخرجه ابن أبى حاتم عن عكرمة قال: كان المشركون يقولون: سورة البقرة، سورة العنكبوت، يستهزءون بها، فنزل:( إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ».

ألقاب السور:


لقب العلماء السور القرآنية مجملة بألقاب صنفت السور إلى أربعة أصناف

1 - السبع الطوال.

2 - المئون.

3 - المثانى.

4 - المفصل.

ولعلهم اعتمدوا فى هذا على ما أخرج أحمد وأبو عبيد من رواية سعيد بن بشير عن قتادة عن أبى المليح عن واثلة بن الأسقع عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السبع الطّول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثانى مكان الزبور، وفضّلت بالمفصل».

أما الطوال: ويقال لها الطّول، فسميت بذلك لطولها، وهى سبع سور: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، والسابعة: الأنفال مع التوبة، لقصر كل منهما على حدتها، ولاتحاد موضوعهما وعدم الفصل بينهما بالبسملة، فكانتا كالسورة الواحدة.

وصحح صاحب «الإتقان» رواية ابن أبى حاتم وغيره عن سعيد بن جبير، وغيره أن السورة السابعة هى سورة يونس، بدلا من الأنفال والتوبة .

وأما المئون: فهى السور التالية للسبع الطوال إلى سورة الشعراء، وسميت بذلك لأن كل سورة منها مائة آية أو نحوها.

وأما المثانى: فهى السور التالية للمئين إلى سورة الحجرات أو سورة [ق]، وسميت بهذا الوصف لأنها ثانية بعد المئين، والمئون أولى بالنسبة لها.

«وقال الفراء: هى السورة التى آيها أقل من مائة، ولأنها تثنى أكثر وأسرع مما يثنى الطوال والمئون، أى تطوى بالقراءة».

وقيل لتثنية الأمثال فيها بالعبر والخبر، وجاء فى «جمال القراء»: هى السور التى ثنيت فيها القصص. وقد تطلق على القرآن كله وعلى الفاتحة .

وأما المفصل: فهو ما ولى المثانى من السور القصار، من سورة الحجرات أو (ق) إلى سورة الناس- على ما رجحه العلماء ورواه أحمد وغيره من حديث حذيفة الثقفى، وفيه:

أن الذين أسلموا من ثقيف سألوا الصحابة- رضى الله عنهم: كيف تحزّبون القرآن؟
قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من (ق) حتى نختم.

وسمى المفصل بذلك لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، لقصرها وكثرتها.

وقيل: لقلة المنسوخ منه، ولهذا يسمى:

بالمحكم، كما رواه البخارى عن سعيد بن جبير.

وهذا المفصل ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

1 - طوال.

2 - أوساط.

3 - قصار.

وطوال المفصل: من أول سورة الحجرات أو (ق) إلى سورة البروج.

وأوساطه: من سورة الطارق إلى سورة لَمْ يَكُنِ.

وقصاره: من سورة الزلزلة إلى آخر سورة الناس.

ألقاب أخرى:
جاء فى كتاب «جمال القراء» عن بعض السلف أنهم كانوا يقولون:
فى القرآن: ميادين، وبساتين، ومقاصير، وعرائس، وديابيج، ورياض.

فميادينه: جمع ميدان، وهو ما افتتح ب (الم).

وبساتينه: جمع بستان، وهو ما افتتح ب (الر).

ومقاصيره: جمع مقصورة، وهى الحامدات، أى السور المبدوءة ب (الحمد لله).

وعرائسه: هى المسبحات، أى السور المبدوءة بصيغة من صيغ التسبيح.

وديابيجه: جمع ديباجة، وهى آل عمران.

ورياضه: جمع روضة وهى المفصل.


ترتيب السور:

لقد جاء ترتيب السور القرآنية على نسق غير مألوف، وأبرز ما يميز ذلك، أن ترتيب السور فى المصحف كان على خلاف ترتيب النزول، فتجد السورة المدنية المتأخرة نزولا مقدمة فى المصحف على السورة المكية المتقدمة نزولا، والعكس كذلك، بل ربما وقع هذا فى الآيات نفسها كآيتى عدة المرأة المتوفى عنها زوجها.

كما تتقدم السورة القصيرة على الطويلة، والعكس أيضا، وتجتمع سور متشابهات فى نسق متتابع، مثل السور التى تبدأ ب (حم)، بينما تأتى فى مقام آخر فى نسق متفرق، مثل المسبحات، ومع هذا فقد اختلف العلماء فى كون هذا الترتيب بالتوقيف، أو بالتوفيق والاجتهاد، وذهبوا فى ذلك إلى ثلاثة مذاهب:

المذهب الأول:

أن ترتيب السور كان باجتهاد من الصحابة- رضى الله عنهم- واستدلوا لذلك باختلاف الترتيب فى مصاحف الصحابة، فكان مصحف سيدنا على ،ـ رضي الله عنه وكرم الله وجه ـ مرتبا على حسب النزول، فأوله سورة اقرأ، فالمدثر، ف (ق)، فالمزمل، فتبت، فالتكوير. وكان مصحف ابن سيدنا مسعود رضي الله عنه أوله: البقرة، فالنساء، فآل عمران.
ومصحف أبى بن كعب رضي الله عنه كان يبدأ بسورة الفاتحة، فالبقرة، فالنساء، فآل عمران.

كما استدلوا بحديث ابن عباس رضي الله عنه عند أحمد والترمذى وغيرهما، قال: «قلت لعثمان:
ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى، وإلى براءة وهى من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ووضعتموها فى السبع الطوال، قال عثمان رضي الله عنه: كانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب سطر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ووضعتهما فى السبع الطوال.

قلت: وهذا وذاك استدلال ضعيف، ذلك لأن ترتيب مصاحف الصحابة- رضى الله عنهم- جاء مختلفا حيث كانوا يكتبون لأنفسهم لا للأمة، ولم يؤمروا بترتيب معيّن، ولهذا أقروا بالإجماع على ترتيب السور فى مصحف أبى بكر، بل سلموا صحفهم هذه لعثمان بن عفان رضي الله عنه ليحرقها إجماعا منهم على الترتيب فى مصاحف سيدنا عثمان الذى وافق ترتيب مصحف أبى بكر، ومن قبل قراءة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ولا سيما فى العرضة الأخيرة.

هذا ردّ لاستدلالهم الأول، أما استدلالهم الثانى بحديث ابن عباس رضي الله عنه فلا تقوم به حجة، لأنه حديث ضعيف، قال فيه الإمام الترمذى- رحمه الله تعالى-: لا نعرفه إلا من حديث عوف بن زيد الفارسى. وقد ذكره البخارى فى كتابه" الضعفاء الصغير" واشتبه فيه: هل هو ابن هرمز، أو غيره؟

المذهب الثانى:

أن ترتيب بعض السور توقيفى، وهو ما ورد فيه توقيف، وما عداه فليس توقيفيا، وهو ما لم يرد فيه توقيف.
واستدل أصحاب هذا المذهب بما ورد من أحاديث فيها ذكر لبعض السور مرتبا، مثل:
ما روى الإمام مسلم عن أبى أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران.

وعند الإمام البخارى- رحمه الله- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ (قل هو الله أحد، والمعوذتين).

وأقول: إن الأحاديث الواردة بالتوقيف فى ترتيب بعض السور وإن دلت على التوقيف فيها، فإنها لا تدل ضرورة على أن ترتيب البعض الآخر كان بالاجتهاد، بل غاية ما يمكن أن يدل عليه هو احتمال أن يكون ترتيب هذا البعض الآخر اجتهاديا، ويبقى احتمال أن يكون أيضا بالتوقيف.

المذهب الثالث:

أن ترتيب السور كان بالتوقيف، نزل به سيدنا جبريل عليه السّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وعلمه كذلك لأصحابه- رضى الله عنهم- فحفظوه وبلغوه لمن بعدهم على ذلك.
قال ابن حجر- رحمه الله- «ترتيب بعض السور على بعضها، أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا، والأدلة على ذلك:

1 - قول الله تعالى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [النساء 82] وفى عموم هذه الآية أقول: لو كان ترتيب سور القرآن باجتهاد

الناس لتنوع واختلف على اختلاف نظر كل قائم بهذا العمل، كما اختلف ترتيب مصاحف كتبة الوحى حين كانوا يكتبون القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى صحفهم الخاصة بهم، فلم تكن على ترتيب واحد، وبالتالى فوحدة ترتيب سور القرآن منذ عهد النبوة- قراءة- وإلى الآن- قراءة وكتابة- دليل على توقيف هذا الترتيب.


2 - أخرج الإمام البخارى- رحمه الله- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال عن سور «بنى إسرائيل- يعنى الإسراء- والكهف ومريم وطه والأنبياء: إنهن من العتاق الأول وهن من تلادى».

وروى أحمد وأبو داود من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم تأخر عليهم ولم يخرج، ولما خرج سألوه؟ فقال:
«طرأ علىّ حزبى من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه". فسألنا أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا:
نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى نختم".


3 - إجماع الأمة قاطبة على هذا الترتيب، وعلى حرمة مخالفته فى كتابة المصاحف، وبهذا كله يتبين رجحان القول بتوقيف ترتيب السور القرآنية فى المصحف، واختار هذا المذهب الإمام أبو جعفر النحاس، وعزاه إلى سيدنا علىّ بن أبى طالب رضي الله عنه.

ـــــــ

الموسوعة القرآنية المتخصصة
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر

_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السور القرآنية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 01, 2014 10:17 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7602
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السور القرآنية .
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 01, 2014 2:12 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 08, 2011 9:22 pm
مشاركات: 2916
بسم الله الرحمن الرحيم

شيخنا الفاضل / فراج يعقوب

وجزاكم الله خيرا

ويسعدنى دائما مرورك الكريم

_________________
يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم

واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم

بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط